أكد طلعت السادات، رئيس حزب مصر القومى، أن ما يحدث فى سيناء يدعونا إلى الاصطفاف والتوحد لمواجهة هذه الأخطار التى تحدق بنا وتدور حولنا من إسرائيل وإيران وحزب الله، لافتا إلى أن هيئة المكتب بحزب مصر القومى عقدت اجتماعاً طارئاً نتيجة لتصاعد الأحداث فى سيناء.
واتخذت العديد من التوصيات، أبرزها أن إدارة شئون البلاد تتطلب فكراً ثورياً يتفق مع المرحلة التى نعيشها، وأن الحزب على استعداد لتحمل المسئولية وتشكيل حكومة لإعادة الحياة الطبيعية لمصرنا العزيزة، وضرورة زيادة عدد رجال القوات المسلحة الموجودين فى سيناء، بالاتفاق مع من يهمه الأمر أو بالإرادة المنفردة إذا استلزم الأمر ذلك، حماية لحدود مصر الشرقية مع إسرائيل، وأن سقوط ضباط وجنود مصريين شهداء، سواء داخل سيناء أو على الحدود مع إسرائيل، أمر يستلزم أن نطلق يد المجلس العسكرى لاتخاذ ما يراه صونا لكرامة مصر التى انفرطت على مدار 30 عاما، بالإضافة إلى إعلان الحزب فتح باب التطوع لرجال القوات المسلحة المتقاعدين من أبناء سيناء ومدن القناة لتشكيل وحدات حزبية تكون مهمتها الإبلاغ عن أى تحركات مشبوهة داخل سيناء، وخلق نواة لتعمير سيناء مستقبلا من رجال القوات المسلحة المتقاعدين، وهو ما يعنى تطهير وتعمير سيناء، ومطالبة رجال القوات المسلحة الذين يخوضون حربا ضد الإرهاب، والذى تدعمه حكومة إيران بمنتهى العنف، خاصة من غير المصريين، وفى حالة تورط أى مصرى فى تلك العمليات يحال إلى القضاء العسكرى فور، بالإضافة إلى استعداد الحزب لتولى مهام إجراء المصالحة مع أبناء شمال سيناء وجنوب الوادى (النوبة).
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=477818
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق