قالت أمل رمضان، السكرتيرة السابقة بمكتب الدكتور على السلمى، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية السياسية، إن الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، لم يحقق أول أهداف ثورة 25 يناير داخل مكتبه.
وأضافت "أمل"، فى رسالة لها إلى مجلس الوزراء، حصل "اليوم السابع" على نسخة منها، أن كرامتها أهدرت وسحقت آدميتها، وأن "شرف" أنهى انتدابها كى يتنصل من المسئولية، متسائلة: "إلى هذا الحد تعجز الحكومة عن أن تصون كرامة موظفيها، فماذا عن مواطنيها؟".
وأكدت "أمل" - التى تم إنهاء انتدابها من وزارة الاتصالات إلى مجلس الوزراء الأسبوع الماضى، على خلفية اعتداء ضابط سابق بالحراسة الخاصة لمجلس الوزراء عليها، بعد مشادة بينهما أمام مكتب "شرف" - أن ذنبها فى رقبة رئيس الوزراء، وأنها كانت تعتقد أن عهد الغباء والاستبداد قد ولّى بعد ثورة 25 يناير، غير أن "شرف" لم يحقق الحرية، ومنعها بقرار تعسفى من ممارسة حقها فى إبداء الرأى فى قضية تخصها شخصياً ولا تخص صميم العمل من قريب أو بعيد، على حد قولها.
وإلى نص الرسالة:
(شرف لم يحقق أول هدف من أهداف ثورة 25 يناير داخل مكتبه فقد أهدرت *كرامتى* وسحقت آدميتى ولم يحرك ساكنا، وكل ما فعله أن أنهى انتدابى ليتنصل من المسئولية، فإلى هذا الحد تعجز الحكومة فى أن تصون كرامة موظفيها فماذا عن مواطنيها؟ ذنبى فى رقبة شرف فقد تأذيت كثيرا نفسيا وبدنيا واجتماعيا من جراء الاعتداء الغبى والغير مفهومة دوافعه على الأقل بالنسبة لى، وكنت أعتقد أن عهد الغباء والاستبداد قد ولى بعد ثورة 25 يناير، وسيادته أيضا لم يحقق* الحرية * حيث منعنى بقرار تعسفى من ممارسة حقى فى إبداء الرأى فى قضية تخصنى شخصيا ولا تخص صميم العمل من قريب او بعيد بحجة اننى موظف عام ولا يحق لى الإدلاء بتصريحات صحفية وأنا أؤيد وأحترم هذا تماما إذا كانت التصريحات تخص صميم العمل فأنا حاصلة على دورات تدريبية عالية فى أمن المعلومات والمكاتب والمنشآت ومن المستحيل مخالفة هذه القاعدة مطلقا فهى بالنسبة لى قاعدة آمرة ..وسيادته شخصيا من دفعنى لذلك حيث أغلق فى وجهى بابه عندما ذهبت لأشكو له مظلمتى فرفض مقابلتى وأنا أعمل بقطاع مكتبه فماذا أفعل وأنا كرامتى مجروحة وقلبى ينزف من الألم ولم أكن أطمع فى أكثر من كلمة مواساة ترضينى فى هذه المحنة العصيبة والتى سببها لى أحد أفراد مكتبه، فهل يرضيه أن يقع هذا الفعل على أحد أفراد أسرته ولا يتخذ أى إجراء.. وأين *العدالة الاجتماعية* حينما يصدر قرارا يعاقب فيه الجانى والمجنى عليه بنفس العقوبة هذا إذا افترضنا جدلا أن قرار إنهاء الندب هو فى الأصل عقوبة؟ دلونى بالله عليكم لمن أشكو ضعفى وقلة حيلتى بعد المولى عز وجل وكيف أصون كرامتى ويرد لى اعتبارى؛ هل أنا بحاجة إلى معجزة أو ملاك ينزل من السماء لينصفنى خاصة ونحن فى شهر كريم؟ هل أنتظر ليلة القدر ربما تتحقق أمنيتى؟ هل لسيادة المشير حسين طنطاوى رأى فى هذه القضية بصفته راع وكل راع مسئول عن رعاياه؟ ومن باب التأكيد على أن مجتمعنا يحترم حقوق المرأة وكرامتها، حقا إلى الآن لا أصدق ما حدث لى بهذه الطريقة المهينة وفى حرم مجلس الوزراء وهو الجهة المنوطة بتفيذ توصيات حقوق الإنسان ومنها حقوق المرأة).
أمل رمضان حسن
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=477786
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق