قال الخبير الألمانى المتخصص فى شئون الجماعات الإسلامية لوتز روجلر، إنه فى حال وصول الإخوان المسلمون إلى الحكم سيحافظون على المبادئ الديمقراطية، وعلى مدنية الدولة حتى لو كان الإسلام المصدر الرئيسى للتشريع، مؤكداً التغيير الكبير الذى شهدته المنظومة الفكرية للجماعة، واستفادتهم من تجارب جماعات إسلامية أخرى، سواء فى تركيا أو المغرب أو السودان، فيما يخص تبنى مبادئ التعددية السياسية والتداول السلمى للسلطة.
وأوضح الخبير الألمانى، فى تصريحات لموقع دويتشة فيلله الألمانى، أن مصر لن تمر بتجربة الدولة الدينية، مشيراً إلى أن الإخوان المسلمين وقوى إسلامية أخرى كالجماعة الإسلامية أو حتى بعض التيارات السلفية تبنت فكرة الدولة المدنية، وهو ما يتنافى مع دينية الدولة.
وأضاف أنه لا يوجد خلاف جوهرى بين جماعة الإخوان المسلمين ورئيس الوزراء التركى الذى زار القاهرة مؤخراً، مشيرا إلى أن دعوة أردوغان المصريين إلى وضع دستور يحترم المبادئ العلمانية أثارت نوعا من الاستياء الوقتى داخل الجماعة.
وأوضح روجلر أن تصريحات أردوغان لن يكون لها أثر كبير فى المستقبل، سواء فى الساحة السياسية المصرية، أو حتى على مستوى العلاقات بين تركيا ومصر، أو بين جماعة الإخوان وحزب العدالة والتنمية، مشيراً إلى ترحيب الإخوان المسلمين الدائم بنموذج حزب العدالة والتنمية التركى.
ويرى الخبير الألمانى أن أردوغان ربما اختار ذلك الوقت تحديداً لتصريحاته لتزامنه، والتنافس الشديد بين المعسكر العلمانى الليبرالى من جهة والمعسكر الدينى الإسلامى من جهة أخرى.
16 Sep, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=493156
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق