أكد عمرو موسى، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، أن مصر ستظل دائماً مدافعة عن الحق الفلسطينى، ولن تتخلى مطلقاً عن دورها فى دعم الشعب الفلسطينى، وعلى إسرائيل أن تحترم اتفاقية كامب ديفيد، لأنها الحد الفاصل بين البلدين، مشددا على ضرورة تعديل اتفاقيات الغاز الموقعة بين مصر وإسرائيل طالما أن السعر غير عادل، حيث كانت عبارة عن صفقة بين شركتين، ولكن كان يشوبها الفساد الإدارى الحكومى الذى انتشر فى ظل النظام السابق.
وشدد موسى، خلال برنامج "هارد توك" ونقلها قام تليفزيون الـ"بى بى سى" اليوم، الثلاثاء، حول العديد من المحاور، على ضرورة وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين، لأن هناك قوانين مدنية فى الدستور المصرى تكفل حقوق الجميع ولا تفرق بين أى فرد فى الشعب المصرى فى الحقوق والواجبات.
وعبر موسى عن ثقته فى أن المجلس العسكرى سيسلم السلطة للمدنيين، مستندا إلى تأكيد أعضاء المجلس العسكرى على ذلك أكثر من مرة، موضحا أنهم لا يعتزمون البقاء طويلًا فى السلطة وسيقومون بتسليمها لجهة منتخبة.
وقال موسى إنه يساند تماما فكرة أن يتظاهر المواطنين من أجل الإعراب عن وجهة نظرهم، ومن هذا المنطلق يساند الدعوة إلى مليونية الجمعة المقبلة فى ميدان التحرير، مشددا على دعمه الشديد لحرية الرأى والتعبير، إلا أنه طالب بتوقف المظاهرات بشكل يومى، حيث لا يمكن التظاهر يومياً إلى الأبد، ويجب أن تتحول المظاهرات إلى أشكال أخرى تساعد مصر فى السير على طريق الديمقراطية".
وحول العفو عن الرئيس السابق قال موسى إنه إذا تلقى طلبا شعبيا للعفو سيقوم بإحالته للبرلمان للبت فيه، موضحا أن الشعب المصرى لن يقوم بانتخاب ديكتاتور، وإنما سينتخب رئيسا يتعين عليه العمل فى إطار ما يسمح به الدستور الذى لن يمنح الرئيس سلطة مطلقة فى العديد من القضايا.
وأضاف أنه يفضل إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، ثم تأتى الانتخابات التشريعية كمرحلة ثانية حتى يكون هناك رئيس مدنى على رأس السلطة فى مصر، إلا أنه لم يبدِ ممانعة من السيناريو الحالى الذى وضعه المجلس العسكرى باجراء الانتخابات التشريعية أولا مع اتخاذ إجراءات أمنية جيدة على أن يعقبها على الفور الانتخابات الرئاسية.
وحول التخوفات من سيطرة الإخوان المسلمين على المجلس المقبل أوضح أن الديمقراطية لا تتجزأ والانتخابات من أهم أدوات الديمقراطية، والإخوان المسلمون جماعة قوية لا يمكن إخراجها من الحياة السياسية أو إقصائها حتى لو حصلت على عدد مناسب من المقاعد فى البرلمان".
وأشار إلى أن هناك ثلاث محاور أساسية سيدور حولها برنامجه الانتخابى وهى الديمقراطية والإصلاح والتنمية، واصفا الديمقراطية بأنها أساس الحياة فى مصر، والإصلاح مطلوب والتنمية لابد أن تصل لكل طبقات المجتمع المصرى.
ووصف الموسى القلق الذى يسود المجتمع المصرى بأنه طبيعى وصحى، خاصة فى ظل عدم استقرار الأوضاع فى مصر بعد.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=487352
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق