Ping your blog, website, or RSS feed for Free

الخميس، مايو 10، 2012

انتخاب برلمان "ربيع الجزائر" اليوم ودعوات للمقاطعة

الجزائر- رمضان بلعمري

يتوجه اليوم الخميس، 21 مليون ناخب جزائري لإختيار 462 نائبا لعضوية البرلمان الجزائري تحت شعار "ربيعنا الجزائر"، وسط مخاوف من العزوف، وغداة إعلان الرئيس بوتفليقة "اعتزاله" في ختام عهده الرئاسي الحالي الذي ينتهي عام 2014.

وتتجه الأنظار اليوم إلى الجزائر، في أجواء سياسية مشحونة، بين من ينتظر تكرار فوز الإسلاميين على غرار دول أخرى كالمغرب وتونس ومصر، ومن يعتقد أن الانتخابات البرلمانية الحالية لن تكرس هيمنة تيار على آخر، بالنظر إلى عدد الأحزاب المشاركة في الانتخابات، التي فاقت الـ40 حزبا إلى جانب القوائم الحرة.

دعوات للمقاطعة

وتتميز هذه الانتخابات بمقاطعة حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية العلماني، مقابل مشاركة غريمه السياسي التقليدي في منطقة القبائل، حزب جبهة القوى الاشتراكية بزعامة حسين آيت أحمد.

كما دعت جبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، بقيادة شيخها عباسي مدني ونائبه علي بن حاج إلى إلغاء هذه الانتخابات التي كانت دعت قبل أيام إلى مقاطعتها.

ويشارك حزب الرئيس بوتفليقة، جبهة التحرير الوطني، في هذه الانتخابات وسط انقسام داخلي في صفوفه، بين مؤيدين للأمين العام عبد العزيز بلخادم ومعارضين له.

أما حليفه في الحكومة حزب التجمع الوطني الديمقراطي بزعامة رئيس الوزراء أحمد أويحيي، فيدخل الانتخابات النيابية بصفوف مرصوصة.

مشاركة الإسلاميين

أما الإسلاميون، فدخل ثلاثة من احزابهم وهم حركة مجتمع السلم وحركة النهضة وحركة الإصلاح الوطني الانتخابات تحت مسمى "تكتل الجزائر الخضراء".

وإلى جانب هذا التكتل يعود الشيخ عبد الله جاب الله إلى النشاط السياسي الرسمي من بوابة الحزب الإسلامي الجديد، جبهة التنمية والعدالة.

كما يدخل الإخوان المسلمون هذه الانتخابات بجناحين أحدهما هو حركة حمس المنضوية تحت تكتل الجزائر الخضراء، والجناح الآخر يقوده الوزير الأسبق عبد المجيد مناصرة من خلال حزب "جبهة التغيير".

وتشارك في الانتخابات وجوه نسوية كثيرة في ظل اشتراط القانون ترشيح 30% من النساء لعضوية البرلمان، وأبرز هذه الوجوه هي السيدة لويزة حنون زعيمة حزب العمال اليساري، ونعيمة صالحي رئيسة حزب العدالة والبيان، فضلا عن طليقة الشيخ القرضاوي، السيدة أسماء بن قادة، المرشحة عن الحزب الحاكم، جبهة التحرير الوطني.

بوتفليقة يعلن التنحي عن كرسي الرئاسة

وتجري الانتخابات البرلمانية، وسط حضور لافت للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي حث الجزائريين على المشاركة بقوة في التصويت، محذرا من التدخل الأجنبي في حال العزوف عن الانتخابات.

لكن بوتفليقة فاجأ المراقبين في خطاب ألقاه أول أمس الثلاثاء، بإعلانه "اعتزال" السياسة وعدم الترشح لولاية رابعة بعد نهاية ولايته الثالثة والتي تنتهي منتصف عام 2014. وقال بوتفليقة في هذا السياق: "جيلي تعب وأدى ما عليه وعاش من عرف قدره".

وقرأ مراقبون إعلان بوتفليقة تنحيه طوعاً عن كرسي الرئاسة الجزائرية، بأنه رسالة لأنصار فكرة انتقال شرارة "الربيع العربي" إلى الجزائر.

Al Arabiya 10 May, 2012


-
Source: http://www.alarabiya.net/articles/2012/05/10/213180.html
--
Manage subscription | Powered by rssforward.com

0 التعليقات:

إرسال تعليق

عداد الزوار


المتواجدين بالموقع الان

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More