Ping your blog, website, or RSS feed for Free

الاثنين، مايو 14، 2012

تأسيس جبهة دفاع عن الحقوق والحريات بالمغرب

Thank you for using rssforward.com! This service has been made possible by all our customers. In order to provide a sustainable, best of the breed RSS to Email experience, we've chosen to keep this as a paid subscription service. If you are satisfied with your free trial, please sign-up today. Subscriptions without a plan would soon be removed. Thank you!
الدارالبيضاء- خديجة الفتحي

تحضر تنظيمات سياسية ومركزيات نقابية وجمعيات ثقافية وإطارات حقوقية، لتشكيل جبهة للدفاع عن الحقوق والحريات بالمغرب، تجاوزت البعد الجغرافي الوطني إلى تنظيمات المهاجرين المغاربة بالخارج.

وأعلنت أكثر من 15 منظمة عن التحاقها رسميا بالجبهة، فيما علق "منعم وحتي" عضو سكرتارية اللجنة التحضيرية للجبهة، في تصريح لـ "العربية نت"، أن الهدف من تشكيل هذه الجبهة، يأتي في سياق التراجعات الأخيرة، التي مست المشهد الحقوقي بالمغرب مع تنامي القوى المحافظة داخل أجهزة الدولة وداخل الحكومة.

وحسب "وحتي" فإن مظاهر التراجع في مجال حقوق الإنسان بالمغرب تتجسد "في تعذيب نشطاء الحراك الشعبي ومناضلي حركة 20 فبراير بمخافر الشرطة، وتهديدهم بالاغتصاب، وفبركة المتابعات البوليسية في حقهم، وتوزيع عشرات السنين عليهم في محاكمات وصفها بالصورية، آخرها ما صدر من أحكام قاسية في حق مبدعي الحراك الشعبي، كيونس بلخديم/ شاعر، ومعاذ بلغوات/ مغني الراب الشعبي".

وأشار وحتي في نفس السياق، إلى انتهاك حرمة الجامعات والكليات باقتحامها المتكرر من طرف الأجهزة الأمنية، إضافة إلى الاعتداء على الحريات النقابية وعلى رأسها الحق في الإضراب، وقمع التجمعات والاحتجاجات العمالية والشعبية، ومن ضمنها حركة العاطلين من حملة الشهادات المطالبين بالشغل، إضافة إلى الاعتداءات المتكررة على صحافيين والتضييق عليهم بالعقوبات السالبة للحرية، وسرية جلسات المحاكمات السياسية بمنع الرأي العام بمتابعتها وحضور جلساتها، يقول المتحدث.

اللجنة التحضيرية، أعلنت في بيان لها، تحصلت "العربية نت" على نسخة منه، أنها ستعمل وفق محاور محددة لتسهيل عملية الإنتاجية مع مراعاة الجدولة الزمنية للمهام ، وأنها ستظل تواكب الانتهاكات التي تمس الحريات و الحقوق من الجانب السياسي، الاجتماعي، الحقوقي، الثقافي.

وقال بيان اللجنة أن مشروع الجبهة لن يكون بديلا عن التنظيمات السياسية ، الحقوقية، ... أو الحركات الاحتجاجية و المطلبية ، بل تتقاطع و تتكامل معها، وأنها ستكون مستقلة عن الهيئات المكونة لها، بتجاوزها لمنطق الهيمنة الضيق، وسيكون الفاصل في ذلك أرضيتها التأسيسية، وميثاقها ومرجعيتها .

Al Arabiya 14 May, 2012


-
Source: http://www.alarabiya.net/articles/2012/05/14/213929.html
--
Manage subscription | Powered by rssforward.com

0 التعليقات:

إرسال تعليق

عداد الزوار


المتواجدين بالموقع الان

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More