Ping your blog, website, or RSS feed for Free

الجمعة، يونيو 08، 2012

إيران تخسر الربيع العربي الذي وصفته بالصحوة

Thank you for using rssforward.com! This service has been made possible by all our customers. In order to provide a sustainable, best of the breed RSS to Email experience, we've chosen to keep this as a paid subscription service. If you are satisfied with your free trial, please sign-up today. Subscriptions without a plan would soon be removed. Thank you!

الخبير في العلاقات الدولية الدكتور محمود سريع القلم

دبي – سعود الزاهد، إيليا جزائري

إيران خسرت الربيع العربي"، هذا ما استنتجه الأستاذ الجامعي الإيراني والخبير في العلاقات الدولية الدكتور محمود سريع القلم في مقابلة له يوم أمس الخميس مع صحيفة "شرق" الصادرة في طهران مؤكدا أن السعودية وتركيا ربحتا الثورات في البلدان العربية وليس إيران.

ويأتي هذا التصريح خلافا لما تروج له وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية التي تزعم بأن الثورات العربية هي امتداد لثورة إيران ضد الشاه عام 1979 بقيادة آية الله خميني أول مرشد لنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وتذهب بعض وسائل الإعلام وحتى الشخصيات الحكومية إلى أبعد من ذلك عندما تصف المرشد الإيراني الحالي آية الله خامنئي بزعيم الثورات العربية لا وبل قائدا للمسلمين في العالم.

وفي هذه المقابلة التي وصفت بالجريئة نظرا للرقابة المشددة التي تفرض على وسائل الإعلام في إيران وحساسية موقف طهران من الثورات العربية، فند سريع القلم مقولة تبني الثورات العربية لعقائد وأفكار "الثورة الإسلامية الإيرانية" و"أهداف نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية" موضحاً أن "إيران تقف على هامش تطورات الشرق الأوسط والربيع العربي".

وأكد سريع القلم أنه: "لو ألقينا نظرة واقعية نرى أن تركيا والسعودية الرابحتان على الصعيدين السياسي والاقتصادي في هذا المجال".

ويصر الإيرانيون على إطلاق مسمى "الصحوة الإسلامية" على الثورات المتلاحقة في البلدان العربية إلا أنهم يستثنون الحالة السورية حيث وصف المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي الثورة السورية التي تهدد نظام حليفهم في الشرق الأوسط بشار الأسد بالنسخة المزورة للثورات العربية زاعما وقوف الولايات المتحدة وإسرائيل وراءها، في حين يهللون للحالة البحرينية معتبرينها ثورة عارمة.

وفي إشارة إلى البلدان العربية التي عصفت الثورات بأنظمتها قال سريع القلم: "إن الميزة الإيجابية في هذه التطورات تعطيل المثالية لدى الإسلاميين الناشطين في هذه البلدان وإن الشعارات هناك تتلخص في المطالبة بالرفاهية والحرية والكرامة الإنسانية".

واعتبر غياب الشعارات اليسارية المعادية للإمبريالية التي تعود لخمسينيات القرن الماضي ميزة للثورات العربية واصفا مطالبات هذه الثورات بالقطرية والمحلية والواقعية البعيدة عن المثاليات.

وضرب مثالاً بما يحصل في مصر وتونس قائلا: "يبدو أن السياسيين العراقيين الشيعة ينظرون أيضاً إلى قضاياهم والقضايا العالمية بنفس النظرة".

Al Arabiya 08 Jun, 2012


-
Source: http://www.alarabiya.net/articles/2012/06/08/219459.html
--
Manage subscription | Powered by rssforward.com

0 التعليقات:

إرسال تعليق

عداد الزوار


المتواجدين بالموقع الان

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More