كشف "محمد رشيد"، المستشار السابق للرئيس الفلسطيني الراحل "ياسر عرفات" في الحلقة الخامسة من برنامج الذاكرة السياسية، الذي يعرض على "العربية" مساء اليوم الجمعة، تفاصيل الخلاف بين أبو عمار وأبو مازن "محمود عباس"، والذي تعمّق عندما تسلّم الأخير رئاسة الحكومة بضغط من الأمريكيين، لتطويق عرفات.
وقال رشيد إن العمل على خلافة عرفات بدأ من واشنطن من خطاب بوش، الذي أعلن فيه أن عرفات لم يعد ذا أهمية، حتى إن بعض الفلسطينيين كانوا مطلعين على مضمون الخطاب، بحسب قوله. وأعلن أن مسؤولاً فلسطينياً زار واشنطن في ذلك الوقت برفقة وزير خارجية عربي، للبحث في تكليف رئيس حكومة فلسطيني يخلف عرفات.
كما لفت إلى أن أبو عمار لم يتقبل فكرة أن تكون الصلاحيات بيد شخص آخر غيره، ما عمق الخلاف مع "أبو مازن"، لا سيما أن عرفات أجبر على الموافقة على أبو مازن.
كذلك روى بعض التفاصيل عن اتفاق المصالحة بين فتح وحماس في مكة المكرمة، الذي لعب فيه دور وساطة بين الجانبين.
كما ختم الحلقة متناولاً الشأن الليبي والمحادثات التي أجراها مع سيف الإسلام القذافي وعبدالله السنوسي بالتنسيق مع دول غربية في محاولة لإيجاد مخرج مُشرّف لتنحي "القذافي"، عن السلطة إلا أنها باءت بالفشل، إلى ذلك نفى أن يكون أدخل أسلحة إلى ليبيا.
Al Arabiya 08 Jun, 2012
-
Source: http://www.alarabiya.net/articles/2012/06/08/219389.html
--
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق