Ping your blog, website, or RSS feed for Free

الأربعاء، أبريل 06، 2011

زيناوى يحذر إريتريا ومصر من محاولة "زعزعة استقرار" أثيوبيا

Thank you for using rssforward.com! This service has been made possible by all our customers. In order to provide a sustainable, best of the breed RSS to Email experience, we've chosen to keep this as a paid subscription service. If you are satisfied with your free trial, please sign-up today. Subscriptions without a plan would soon be removed. Thank you!

حذر رئيس الوزراء الإثيوبى ميليس زيناوى اليوم الثلاثاء، كلاَ من إريتريا ومصر من محاولة "زعزعة استقرار" إثيوبيا التى لن تكتفى بالدفاع "السلبى أمام الاعتداءات"، وستساعد الشعب الإريترى على التخلص من "النظام الدكتاتورى" فى أسمرة.

واتهم زيناوى فى خطاب أمام البرلمان إريتريا بالاستمرار فى محاولاتها لـ"زعزعة استقرار أثيوبيا"، وخاصة بدعم المتمردين الشباب الإسلاميين فى الصومال والمجموعات المتمردة الأثيوبية مثل جبهة تحرير أورومو والجبهة الوطنية لتحرير أوغادين.

وقال زيناوى إن أسمرة تقوم بـ"تدريب واستخدام شباب وقوات محلية مخربة (المتمردون الأثيوبيون) لإرهاب بلدنا، لكن مصر هى من تقف مباشرة وراء ذلك وتدعم هذه العناصر المخربة".

وتتنازع مصر وإثيوبيا على تقاسم مياه النيل بعد توقيع عدد من دول منابع نهر النيل فى مايو على اتفاقية تعيد تحديد حصص وطريقة استخدام مياهه.

ويعدل هذا الاتفاق الذى قاطعته مصر والسودان معاهدة تقاسم مياه النهر الموقعة عام 1929 بين مصر وبريطانيا، القوة الاستعمارية آنذاك، والتى تمنح مصر والسودان نحو 87% من مياه النيل.

وقال رئيس الوزراء الأثيوبى إن "أحد استراتيجيات مصر هى تهديدنا باستخدام قوتها العسكرية". وحذر "لكننا لا نخشى هذه القوة، قد يثير ذلك خطرا ما، خطرا محدودا، لكن ذلك لا يعنى أننا لا نستطيع الدفاع"، مضيفا "على المصريين أن يدركوا أننا لا نريد لهم أى ضرر".

وأضاف "حتى الآن كانت استراتيجيتنا تتمثل فى الدفاع عن سيادتنا بتسريع التنمية، الآن لم يعد بإمكاننا الاكتفاء بهذا الدفاع السلبى" الذى لا يشكل "البديل الوحيد".

وتابع "علينا مساعدة الشعب الإريترى على الإطاحة بالنظام الدكتاتورى"، للرئيس أسياس إفورقى، موضحا "لا ننوى اجتياح هذا البلد لكن يجب أن نوسع نفوذنا فيه". وحذر زيناوى من أنه "إذا سعت الحكومة الإريترية إلى مهاجمتنا فإننا سنرد بالشكل المناسب"، وقد خاضت إريتريا وأثيوبيا حرباً على الحدود بين 1998 و2000 قتل خلالها 80 ألف شخص.

ورغم اتفاق السلام الموقع عام 2000 فى الجزائر يسود التوتر بين هذين الجارين فى القرن الأفريقى، ويتهم رئيس الوزراء الإثيوبى بانتظام نظام أفوركى (الحاكم منذ استقلال إريتريا عام 1993) بدعم المعارضة والمجموعات الأثيوبية المتمردة.

وأكدت السلطات أكثر من مرة تورط إريتريا فى اعتداءات وقعت فى أديس أبابا فى السنوات الأخيرة. وتوجه أسمرة بدورها اتهامات مماثلة لأديس أبابا منددة بدعمها لمجموعات متمردة إريترية.

06 Apr, 2011


--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=384823
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com

0 التعليقات:

إرسال تعليق

عداد الزوار


المتواجدين بالموقع الان

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More