قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن لدى بلاده رغبة شديدة في تطوير العلاقة مع مصر، وإن الأوضاع التي تمر بها المنطقة حاليا مناسبة لذلك.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن طهران تنظر بإيجابية إلى كل ما حققه الشعب المصري من تغيير في هذه المرحلة، التي وصفها بأنها مهمة للغاية.
وكان وزير خارجية مصر نبيل العربي قد قال –عقب لقائه الثلاثاء مع رئيس قسم رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة مجتبى أماني- إن مصر مُستعدة لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع طهران بعد انقطاع دام أكثر من ثلاثين عاما.
وأكد العربي أن الشعبين المصري والإيراني جديران بأن تكون بينهما علاقات تدل على تاريخيهما وحضارتيهما.
وأضاف أن مصر تفتح حاليا صفحة جديدة مع كل دول العالم، بما فيها إيران، خدمة للمصالح المشتركة.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إن إرساء علاقات جيدة بين بلاده ومصر سيخدم بكل تأكيد السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.
واعتبرت وكالة رويترز تصريحات العربي الأولى من نوعها التي تعبر عن تحول حقيقي في سياسة مصر الخارجية بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية المصرية منحة باخوم فى بيان إن إيران دعت إلى دراسة سبل تطوير العلاقات عن طريق تبادل الزيارات بين القاهرة وطهران.
تجدر الإشارة إلى أنه لا توجد علاقات دبلوماسية بين إيران ومصر منذ عام 1979 بعد توقيع القاهرة معاهدة سلام مع تل أبيب، لكن حكومتي البلدين تحتفظان بأقسام لرعاية مصالحهما.
وقد سعت إيران خلال الخمسة عشر عاما الماضية لتحسين العلاقات بين البلدين، لكن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ظل يرفض الطلبات الإيرانية، مما أثار حنق طهران.
--
Source: http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/BB1E6A90-FE04-4F17-BE79-A19395F6FF48.htm
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق