رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومى
اتهم رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية "فاروق القدومى" الرئيس السابق حسنى مبارك بأنه كان يساعد فى الحفاظ على أمن إسرائيل، بالإضافة إلى تشديد الحصار على شعب غزة.
وقال القدومى، "إن علاقة مبارك مع سوريا كانت متوترة دائما، وكلنا يعلم أنه خلال الحصار على سوريا كانت مصر تقف دوما إلى جانب إسرائيل فى كل ما تقوم به ضد كل من سوريا أو الأردن أو لبنان".
ولفت القدومى إلى أن تصريحات النظام المصرى السابق، كانت لا تساعد مطلقا فى دعم المقاومة الفلسطينية، بل كانت هناك تصرفات ومواقف قام بها نظام مبارك، كان من شأنها محاصرة المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطينى.
جاء ذلك فى حديث "أبى اللطف" فاروق القدومى لصحيفة القدس الفلسطينية، الذى قال فيه، " إن ثورة الشباب فى مصر ستجعل من اتفاقية كامب ديفيد كأن لم تكن، وليس معنى ذلك أن تعلن مصر رفض الاتفاق ولكنها ستقف المواقف القومية، التى كان يقفها الرئيس عبد الناصر".
ووصف رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية "فاروق القدومى" ثورة تونس بأنها كانت بداية الشروق العربى، مؤكداً، أنه كان ينتظر الثورة التى شهدتها بعض الدول العربية ولم يفاجأ كثيراً بحدوثها، معتبراً أن مظاهر التغيير كانت تبدو فى الأفق.
وأشار رئيس الدائرة السياسية بمنظمة التحرير الفلسطينية إلى أن إسرائيل تدعمها القوى الغربية بشدة، ولذلك تحتاج فلسطين إلى دعم عربى وإسلامى متواصل وبدون ذلك لا تستطيع المقاومة الفلسطينية أن تحقق المطلوب.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=381871
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق