قالت السلطات الليبية انها اطلقت سراح أربعة من الصحفيين الأجانب كانوا محتجزين لديها لدخولهم البلاد بطريقة غير شرعية.
ويحمل اثنان من الصحفيين الجنسية الامريكية وهما جيمس فولي وكلير مورغانا جيليس، فضلا عن مصورين فوتغرافييين الاول يحمل الجنسية الاسبانية يدعى مانو برابو والثاني البريطانية نيجل تشاندلر، ومازال مصير زميل لهما جنوب افريقي مجهولا.
وقال المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى ابراهيم ان الصحفيين الذين تم اطلاق سراحهم يمكن لهم البقاء في ليبيا وارسال تقاريرهم منها.
"اذا كان أي منهم قد اسيئت معاملته فأننا نقدم اعتذارنا"
موسى ابراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية
ويعمل جيمس فولي لحساب "غلوبل بوست" اما كلير مورغانا جيليس فهي مراسلة حرة غير مرتبطة بمؤسسة معينة.
وقد اعتقلا الى جانب المصور الفوتغرافي باربو في الرابع من ابريل/نيسان الماضي.
اما نيجيل تشاندلر فهو صحفي حر تعاون مع البي بي سي.
وقالت جيليس التي تكتب اتلانتك ويو اس توداي لوكالة الاسوشيتدبرس ان الاربعة الان في فندق ريكسوس في طرابلس وانهم بصحة جيدة.
واضافت ان القاضي قد حكم عليهم بالسجن لمدة سنة واحدة مع وقف التنفيذ.
وقال ابراهيم ان الاربعة مرحب فيهم للبقاء وانهم سينقلون الى الحدود التونسية اذا ارادوا المغادرة.
واضاف : "نحن نعرف ان ثمة خبراء عسكرييين خاصين اوربيين واجانب يقاتلون الى جانب المتمردين، لذا فان الجيش لم يتعرف مباشرة على هؤلاء بوصفهم صحفيين، وانهم ابرياء".
واوضح : " اذا كان أي منهم قد اسيئت معاملته فأننا نقدم اعتذارنا".
ومازال مصير المصور الفوتغرافي الجنوب افريقي انتون هاميرل الذي اعتقل في الرابع من ابريل/نيسان أيضا مجهولا.
--
Source: http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/05/110518_libya_jurnalist.shtml
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق