أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، أن المرشحين للرئاسة الآن معظمهم عواجير وأصغرهم سنا حمدين صباحى، الذى يبلغ من العمر 59 سنة، قائلا "أتمنى أن يكون رئيس الجمهورية شابا فى الأربعين، معتبرا أن مجانية التعليم الآن فوضى وغير ناجحة على الإطلاق، والتعليم لا يجب أن يكونا مجانيا إلا لكل نابغة يستحق، وليس لكل من يرغب فى دخول الجامعة للحصول على شهادة مختومة بختم النسر تفيد بأنه حصل على البكالوريوس أو ليسانس.
وأشار أبو الفتوح خلال ندوة بجامعة عين شمس مساء اليوم الأربعاء، إلى أن القيادات الجامعية الحالية يجب أن يتم تغييرها، واختيار بدائل جديدة من خلال الانتخاب الحر من أجل إعلاء قيمة أستاذ الجامعة والسمو لكرامته، لافتا إلى أن الجامعة يجب أن تحتفل بالأساتذة وتعتبرهم الثروة الحقيقية لها.
وأكد أبو الفتوح المرشح للرئاسة الجمهورية، أن العقل المصرى هو الأفضل على مستوى العالم، إلا أن مصر ابتليت بنظم سياسية حقيرة قتلت الإبداع فى العقول، مضيفا أن الجامعة يجب تنشيطها بالأنشطة الطلابية دون التدخل من الجهات الإدارية، باعتبارها ملكا خاصا بالأساتذة والطلاب لا لوزارة التعليم العالى أو الداخلية، مضيفا أن معاهدة كامب ديفيد لها ملحقات سرية لا يعرف أحد شىء عنها، وكان النظام السابق يطبقها فى الخفاء، مطالبا بضرورة كشف هذه الملحقات الآن، وتوضيحها إلى الشعب وإخراجها إلى النور.
وأشار أبو الفتوح، إلى أن المشروع الرئاسى فرض عليه الابتعاد عن الأمور الإدارية لجامعة الإخوان المسلمين، ورغم ذلك جمهور الإخوان يدين له بالولاء والطاعة.
30 Jun, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=445316
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق