اللواء أحمد جمال مدير مصلحة الأمن العام ومساعد وزير الداخلية
أكد اللواء أحمد جمال مدير مصلحة الأمن العام ومساعد وزير الداخلية أن أهالى شهداء الثورة ظلوا معتصمين لمدة أسبوع متواصل أمام ماسبيرو ولم يحدث احتكاك بينهم وبين الشرطة، بل كان هناك تفاهم، وأضاف أن أحداث ميدان التحرير قام بها مجموعة ادعت أنها من أسر الشهداء، وكان عددهم 200 شخص تقريبا، اعترض جزء منهم على إقامة حفل تكريم لعائلات الشهداء، دون حسم المحاكمات، والجزء الآخر كان يريد الحصول على الهدايا التى كانت توزع داخل المسرح.
وأضاف اللواء جمال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج العاشرة مساءً أن الشرطة تمكنت من القبض على 7 من مثيرى الشغب أمام مسرح البالون، وتبين أن 5 منهم مسجلين سوابق، وتم احتجازهم فى قسم العجوزة لعرضهم على النيابة، لافتا إلى أن باقى المتظاهرين غادروا البالون لميدان التحرير، وقاموا فى طريقهم بالاعتداء على السيارات والأهالى فى منطقة عابدين، مما دفع الداخلية للتعامل معهم حيث كان عددهم حوالى 500 شخص.
وأشار اللواء جمال إلى أن الشرطة تعاملت مع المتظاهرين فى ميدان التحرير بالغاز والقنابل المسيلة للدموع عندما أطلق عدد منهم زجاجات المولوتوف والحجارة على الجنود، مضيفا أنه فى خضم الأحداث لجأت مجموعة من أهالى الشهداء الحقيقيين لطلب النجدة من الشرطة، حيث قالوا إن هناك بلطجية بينهم، وإن هؤلاء هم السبب فى أحداث الشغب.
وقال إن الداخلية كانت حريصة على التهدئة فى ميدان التحرير، واسألوا صفوت حجازى، والشرطة العسكرية جاءت الميدان فى وقت لاحق لسد الفجوة بين الشرطة والمتظاهرين.
وأكد أنه تم ضبط سيارة محملة بجراكن البنزين استخدمت لتعبئة زجاجات المولوتوف، ولكن سائقها هرب وجار ضبطه، نافيا أن تكون قنابل الغاز التى استخدمتها الشرطة كانت موجهة مباشرة صوب المتظاهرين، وإلا كانت نتج عنها إصابات خطيرة، مشيرا إلى أن مجموعة من المندسين بين أهالى الشهداء هم من أشعلوا الأحداث.
وقال اللواء أحمد جمال "الداخلية لم تقطع التيار الكهربائى عن ميدان التحرير، والشائعات التى تشير لوقوف بعض الضباط وراء هذه الأحداث خاطئة، لأن حركة التنقلات داخل الوزارة لا علاقة لها بأحداث التحرير".
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=445414
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق