أكد د.محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن عدد الذين تم التحقيق معهم من الشباب الذين خالفوا قرار الجماعة، وانضموا لحزب التيار المصرى لا يتجاوز عددهم 15 شابا فقط، نافيا أن يكون مكتب الإرشاد فصل أو جمد عضويات أى من الشباب فى الفترة الأخيرة، مرجعا الأمر إلى أن المكاتب الإدارية هى المسئولة عن اتخاذ القرار وتبلغ به فقط مكتب الإرشاد.
وشدد حسين على أن كل من تجاوز قواعد الجماعة سيواجه الإجراءات القانونية، نافيا ما تردد من البعض عن تجميد وفصل عضوية 4 آلاف من الشباب خلال الفترة الماضية، سواء لانضمامهم لحزب آخر غير حزب الحرية والعدالة أو المشاركة فى دعم حملة د.عبد المنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل للرئاسة.
وفيما يتعلق باستقالة د.محمد حبيب النائب الأول السابق لمرشد الجماعة المستقيل، نفى حسين اتصالهم بحبيب لمراجعته فى الاستقالة، ونفى وصول أى خطابات استقالة من د. محمد حبيب حتى الآن وأنهم علموا باستقالته من الصحف والإعلام ليس أكثر.
ومن جانبه كشف سيد نزيلى، مسئول المكتب الإدارى لمحافظة الجيزة بجماعة الإخوان أن عدد من تم التحقيق معهم لانضمامهم إلى حزب التيار المصرى لم يتجاوز 15 شخصا فقط، مشددا على أنه لم يتم اتخاذ أى قرار نهائى بشأنهم ومازال الباب مفتوحا للحوار معهم، ملفتا إلى أنه لم يتم التحقيق مع العاملين فى حملة أبو الفتوح لعدم القدرة على الحصر أو حتى وجود دليل قاطع حول طبيعة عملهم فى الحملة والأمر مؤجل حاليا.
وفيما يتعلق بموقف ابنه أحمد من التحقيق باعتبار أن ابنه انضم لعضوية حزب التيار المصرى، أكد نزيلى أن قانون الجماعة يسرى على الجميع بمن فيهم ابنه، قائلا "ابنى ليس على رأسه ريشة والجماعة فوق الجميع وسيسرى عليه ما يسرى على زملائه"، معتبرا أن حديثه الشخصى مع ابنه لا يمنع التحقيق كالآخرين باعتبار أنه مسئول عن نفسه وقراره ويتحمل تبعية اختياره وليس هناك وصاية عليه.
وحول قرار فصل من ينضم لحزب آخر غير الحرية والعدالة، قال: الجماعة حزب ومن ينضم لها فهو منضم لحزب الجماعة ومن يريد أن ينضم لحزب آخر فعليه الاستقالة فلا يحق أن ينضم لحزبين فى ذات التوقيت، معتبرا أن إعلان د.محمد حبيب الاستقالة من جماعة الإخوان لمشاركته فى حزب النهضة هو أكبر مثال لحالة الصدق مع النفس من د.حبيب، رافضا قياس حالة د.حبيب بغيرها من الحالات باعتبار أن لكل حالة وضعها الخاص.
فيما كشف محمد شمس أحد شباب الإخوان بالجيزة المشارك فى تأسيس حزب التيار المصرى بأنه تم التحقيق مع قبل أسبوعين فى جلسة خاصة من أعضاء مسئولين بالجماعة فى الجيزة ولم يصله أى قرار بالتجميد أو الفصل، نافيا أن يتنازل عن موقفه أو المشاركة فى حزب التيار المصرى، معتبرا أن موقفه ليس عليه مساومة.
وكشف شمس عن إرسال عدد كبير من شباب الجماعة ملاحظاتهم على حزب الحرية والعدالة وبرنامجه ولائحته ولم يتم الاستجابة، مؤكدا أنه لم يدخل حزب الحرية والعدالة لعدم تلبية الحزب لطموحاته الفكرية والسياسية وفى ظل آلياته الحالية، مشيرا إلى أن قيادة الإخوان تكون خاطئة فى حال اعتبار أن كل عضو فى الجماعة هو عضو فى حزب الحرية والعدالة أو يستوجب عليه المشاركة فى حزبها، معتبرا أن حديث قيادات الحزب عن الانفصال والاستقلالية يتناقض مع أى قرار يتم اتخاذه من الجماعة، قائلا "من يخرج من الإخوان لن يموت".
وأوضح محمد شمس أنه فى حال اتخاذ إجراء ضده سواء بالتجميد أو الفصل فسيكون هذا إجراء إدارى وتنظيمى وليس فكريا، لأنه كما قال سيظل مؤمنا ومقتنعا بأفكار الإخوان الأساسية، مضيفا أن الإخوان لديهم حاجة للمراجعة.
وكان البعض ردد الأسبوع الماضى فصل 5 شباب من الإخوان بأكتوبر، أبرزهم إسلام لطفى، وكيل مؤسسى حزب التيار المصرى، وتم التحقيق كذلك مع أحمد عبد الجواد ومحمد القصاص من أعضاء ائتلاف شباب الثورة لعدم امتثالهم لقرارات الجماعة، وكذلك التحقيق مع محمد شمس الدين، وأحمد نزيلى، ابن سيد نزيلى، مسئول المكتب الإدارى للإخوان، ومحمد نور، ومحمد عباس ومحمد عثمان.
16 Jul, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=455361
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق