قال الناشط السياسى محمد فوزى القيادى فى حزب الجبهة الديمقراطى والمضرب عن الطعام بالتحرير فى تصريح خاص "لليوم السابع" إنه تلقى اتصالا هاتفيا من مسئول أمريكى – رفض ذكر اسمه -أكد له أن السلطات الأمريكية مهتمة بحالته وعرضت عليه الدعم والمساعدة فى نقل رسالته للسلطات المصرية.
وأكد فوزى أنه رفض عرض السلطات الأمريكية معربا عن رفضه أى تدخل أجنبى بينه والسلطات المصرية حتى لو أدى الأمر لموته.
وأضاف أنه تلقى اتصالا هاتفيا من الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة محاولا إقناعه بالعدول عن الإضراب لكنه لم يستجب لطلبه، كما زاره الدكتور على العدوى مساعد وزير الصحة بالأمس للاطمئنان على صحته، وتم تحرير محضر رسمى بحضور محمد الشافى رئيس نيابة قصر النيل.
وأشار فوزى إلى أن الإضراب عن الطعام هو أرقى وسيلة للتعبير عن الرأى لأنها لا تضر بالآخرين أو تعطل المصالح العامة، وأضاف أنه لن ينهى إضرابه حتى موته أو تنفيذ المطالب أو إجراء حوار جدى بينه وبين المجلس العسكرى، وأنه لن يتلقى العناية الطبية إلا فى جناح مبارك فى شرم الشيخ الدولى.
وأوضح فوزى أن مطالبه تتلخص فى إدارة شئون البلاد فى الفترة الانتقالية من خلال الهيكل البيروقراطى للدولة، وانتخاب لجنة لوضع دستور جديد للبلاد، تتكون من مائة عضو، نصفهم من الفقهاء الدستوريين والقانونيين والقضاة الذين يتسمون بالنزاهة، ولا ينتمون إلى أى حزب أو فصيل سياسى، والاستفتاء على الدستور مادة مادة وليس "كتلة واحدة"، وبعد إعلان نتيجة الاستفتاء يتم تسليم السلطة لمن يختاره الشعب المصرى من خلال انتخابات ديمقراطية نزيهة على كافة المستويات، والبدء فى محاكمات عادلة وعلنية لكل رموز النظام السابق ومن ثبت تورطه فى أى إفساد للمجال العام، وتوجيه الاعتذار الرسمى للشعب المصرى عما لحق به من أذى على يد نظام الرئيس المخلوع، الذى حكم البلاد بحد التغلب والتجبر والبطش، وتكريم أهالى الشهداء والمصابين.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=455421
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق