الدكتور نبيل لوقا بيباوى القيادى السابق بالحزب الوطنى
قال الدكتور نبيل لوقا بيباوى القيادى السابق بالحزب الوطنى "المنحل"، إنه يعكف حاليا على الانتهاء من رسالة الدكتوراه الجديدة التى بدأها منذ أسبوعين، والتى تحمل عنوان "عن حقوق الإنسان والمواثيق الدولية وإهدارها كمدخل للثورات العربية المعاصرة، دراسة تطبيقية على مصر وتونس وسوريا".
وأضاف"بباوى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن إعجابه بثورة 25 يناير وما حققته من مكاسب وإسقاط للنظام الديكتاتورى، وكذلك الثورات العربية بتونس وسوريا، كانت سببا فى بدء رسالته، باعتبار هذه الثورات طوقا لنجاة الشعوب من الحكام الظالمين، وأيضا لمطالبها المشروعة.
وأوضح عضو الحزب الوطنى"المنحل"، أنه بدأ جمع المادة العملية، وأنه سيستعين خلال المرحلة المقبلة بعدد من شباب ثورة 25 يناير، موجها الدعوة لشباب 6 إبريل للمشاركة بمعلوماتهم وشهاداتهم حول الثورة التى أسقطت الرئيس السابق محمد حسنى مبارك فى رسالته، وتابع: "الثورة أحدثت طفرة فى حياتنا".
وحول الاتهامات الموجهة للأعضاء السابقين بـ"الوطنى" باعتبارهم القائمين بالثورة المضادة والانتقادات المتوقعة له، قال"بيباوى":"هو مين مكنش فى الحزب الوطنى ومش كل الـ3 مليون كانوا وحشين، كل الناس كانت أعضاء فى الحزب، وكل رؤساء الأحزاب اتفقوا مع الوطنى على مقاعد البرلمان وتزوير الانتخابات، وبعض القضاة والداخلية".
وعن توقعاته برفض أو قبول شباب 6 إبريل مساعدته فى إتمام رسالته لكونه أحد عناصر النظام السابق، قال:"أنا عندى 70 سنة ونسيت الحزب والحياة السياسية ومش احنا اللى كنا بناخد القرارات فى الحزب".
وأشار إلى أن الرسالة ستناقش أسباب الثورة ونتائجها، خاصة وأنها كانت ثورة سلمية، قامت بعد أن تسبب نظام مبارك فى إهدار حرية التعبير وحرية ممارسة الشعائر الدينية وحقوق الإنسان وغياب الديمقراطية.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=462593
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق