أكد رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية د. عصام دربالة فى حوار خص به "اليوم السابع"، أن هناك أفرادا من الجماعة موجودون بميدان التحرير لهم هدف محدد، وهو شرح وجهة نظر الجماعة لكل المتواجدين بالتحرير، وذلك من أجل صالح مصر، ولتحقيق مطالبها وإيصالها لانتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية.
وقال: "لنا مع كثير من الائتلافات الشبابية خطوط اتصال، والذى نراه فى صالح الثورة هو ما نطرحه، وإذا رأينا أن الحكومة قصرت فى صالح الثورة ومصر فإننا نستطيع أن نتفق مع الجميع على الضغط عليها، ونشرح لهم هذه الوجهة المحددة".
وأشار إلى أن التحرير يوجد به شرفاء ووطنيون وثوار حقيقيون، لكن هناك من ليس منهم، ومن لا يحملون أهدافهم، وقال: "إننا مهما اختلفنا معهم فلا نقصى أحدا، لأننا تحملنا مرارة الإقصاء، ولكننا نطالبهم بتنقية صفوفهم".
وأوضح أن هناك تنسيقا كاملا للمليونية، وأن للجماعة الإسلامية تحديدا إجراءاتها الأمنية الخاصة، التى ستمنع الصدام مع أى طائفة، مؤكدا أن الثوار الحقيقيين لا يمكن أن يفكروا فى إحداث صدام بالتحرير، وأن الجماعة سنقوم بالتصدى لأى صدام.
وأكد أن لمجلس شورى الجماعة رؤية محددة، وهى التركيز على جمعة الإرادة الشعبية، لكى تبين الحركة الإسلامية أى الرؤيتين أحق بالاتباع، وهما، هل نذهب للاستقرار؟ أم نذهب للفوضى والقفز على إرادة الشعب، وأنه على الجميع أن ينصاع للإرادة الشعبية؟
وبالنسبة للاتفاق الذى أجراه الشيخ محمد عبد المقصود، والذى قال فيه إنه اتفق على بعض البنود مع ائتلافات الشباب، رد الشيخ دربالة قائلاً "هو يسأل عنه، وأنا لا أعرف عنه شيئًا، فهو أدرى بما تم فيه".
وأشار فى نهاية حديثه إلى أن الثورة قربت بين الحركات الإسلامية على مستوى اختياراتها فى العمل، مثل من كان ينأى عن السياسة أصبح الآن يشارك بقوة فيها، ودعت للتقارب من ناحية رؤية الواقع وتحليل هذا الواقع، وأن هذا التقارب سيؤدى للتأثير داخل المجتمع، وأن الثورة لم تحدث تقاربا فقط بين التيارات الإسلامية، ولكنها قربت بين التيارات غير الإسلامية، لأنها رفعت إزالة العائق الذى كان يمنع من تفهم الآخر، وهو السلطة الغاشمة الديكتاتورية، وهذا المسار سيكون جيدا، مؤكدا أن أولويات الجماعة كانت فى وسائل العمل، وأنها تسير فيها بقوة فأرسلت أوراق الحزب للجنة شئون الأحزاب لإشهاره، ولا يوجد هناك تعثر فى هذه المسألة.
28 Jul, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=462810
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق