كشف الدكتور محسن عوض، رئيس مكتب الشكاوى وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان عن أن المجلس القومى لحقوق الإنسان أوفد بعثة تقصى حقائق لميدان العباسية للقاء أهالى المنطقة وشهود العيان.
وقال عوض فى تصريح لـ"اليوم السابع" إن فريق آخر سيتوجه إلى ميدان التحرير لسماع الشباب المعتصمين الذين شاركوا فى المسيرة مساء أمس وتعرضوا للاعتداءات، موضحا أن اللجنة ستزور المصابين بالمستشفيات للوقوف على حجم الإصابات التى تعرضوا لها ومن يقف وراء الاعتداء عليهم.
وحذر من استحضار الشارع فى مواجهة الشارع كما جرى أمس بالعباسية هو إعادة إنتاج للسيناريو الذى يتم فى اليمن ويجرى على قدم وساق فى مدينة طرابلس الليبية، مضيفا أن هذا الأمر ومن يدفع فى اتجاهه يسوق مصر إلى الهاوية وينذر بكوارث لا يحمد عقباها.
وأضاف أن التقرير الذى سيتوصل إليه اللجنة سيترتب عليها ما إذا كان اللجنة سينضم إليها عدد من أعضاء اللجنة من عدمه.
وفى نفس السياق، قال المحامى شريف الهلالى مدير المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدنى لابد من إجراء تحقيق فورى وعاجل فيما جرى من أحداث شهدها ميدان التحرير، مطالبا بأن تكون موسعة ودقيقة وسريعة للتعرف على المتورطين، وحماية المجلس العسكرى للتظاهرات السلمية.
أضاف أن الإعلام الحكومى يلعب دور تحريضى ضد شباب التحرير ووصفهم بالبلطجية حتى إن بعض القوى السياسية التقليدية مازال متبنيتا منطق الصفقات السياسية ولم تحاول لعب دور للتعبير عن مطالب المعتصمين والتباطؤ فى تحقيق مطالب الثورة ومنها المحاكمات لرؤوس النظام السابق والمتهمين بقتل شباب الثورة ومعاونى مبارك.
وأوضح أن عدم وجود خطة واضحة للحكومة الحالية تسبب فى مزيد من الإحباط لشباب الثورة لعدم تحقق أهدافها بعد، ومحاولات الالتفاف عليها.
وطالب الهلالى، القوى السياسة المشاركة باعتصام التحرير إلى مزيد من التنسيق والمطالب وتحديد آليات الضغط لتحقيقها.
وعلى الصعيد نفسه، وطالب حسن يوسف رئيس جمعية شموع بالحفاظ على الثورة خصوصا فى ظل حالة الانقسام التى تزيد يوما عن يوم بفعل المعلومات المغلوطة.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=460823
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق