حددت وزارة التربية والتعليم 64 معياراً اشترطت توافرهم فى المدارس الدامجة للطلاب ذوى الإعاقات البسيطة، والتى ستبدأ مطلع العام الدراسى المقبل 2011/2012 فى قبول نسبة 10% معاقين بكل فصل.
وقسمت "التعليم" الـ 64 معياراً إلى 6 مجموعات، الأولى تتعلق بشروط بناء غرفة المصادر داخل المدرسة الدامجة للمعاقين، وأبرز معاييرها أن تكون مساحتها مناسبة لمساحة الفصول، وأن تشتمل على أدوات تعليمية تناسب الأطفال، ومقاييس نفسية، وحاسب آلى وكتب تثقيفية عن كيفية التعامل مع ذوى الاعاقات، أما المجموعة الثانية فتتعلق بـ"المبنى الدراسى والتجهيزات" وتضم 14 معيارًا أهمها وجود منحدرات مؤدية للدور الأرضى بالمدرسة حتى تناسب الطلاب ذوى الإعاقات الحركية، وتوفير دورات مياه نظيفة ومجهزة لهم، فيما تضم المجموعة الثالثة 10 معايير عن "البعد النفسى" منها توافر أخصائى نفسى داخل المدرسة، وتخصيص ملف نفسى لكل طالب يحدد موقفه شهرياً، وتنفيذ برامج علاجية تتوافق مع حالات الأطفال، وتخصيص بيان شهرى بدرجات التحصيل الدراسى للطالب والتواصل مع أولياء الأمور لمتابعة أبنائهم من الناحية النفسية.
أما المجموعة الرابعة من معايير تحديد المدارس الدامجة فتحتوى على 10 معايير تتعلق بـ"البعد الاجتماعى"، ومنها ممارسة الطلاب ذوى الاعاقات أنشطة صفية مع زملائهم من غير ذوى الإعاقة، فيما تضم المجموعة الخامسة الخاصة بـ"الإدارة المدرسية" 10 معايير أهمها عقد اجتماعات مع أولياء أمور الأطفال المعاقين للتعرف على مشكلاتهم، وعقد اجتماعات مع معلمى غرفة المصادر ومعلمى الدمج والأخصائى النفسى والاجتماعى لوضع مقترحات بشأن التعامل مع نسب الدمج، وتنظيم جلسات ذكاء لقياس درجة ذكاء الأطفال عند الالتحاق بها، فيما تضم المجموعة السادسة المتعلقة بـ"شروط معلم الدمج" 10 معايير أن يكون المعلم قادراً على جذب انتباه المتعلمين سواء معاقين أو غير معاقين وقدرته على التواصل مع أولياء الأمور.
من جهته قرر الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، تشكيل لجنة فنية من أعضاء اللجنة العليا للدمج بالوزارة وممثلين عن المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى، لإعداد أوراق أسئلة موضوعية ومعادلة لجميع المواد التعليمية للصفوف الدراسية لاختبار الطلاب المعاقين وفق نوع إعاقاتهم.
06 Aug, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=468502
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق