Ping your blog, website, or RSS feed for Free

الأربعاء، أغسطس 17، 2011

حبيب: المطالبة بالدولة المدنية لم تكن من شعارات الثورة

Thank you for using rssforward.com! This service has been made possible by all our customers. In order to provide a sustainable, best of the breed RSS to Email experience, we've chosen to keep this as a paid subscription service. If you are satisfied with your free trial, please sign-up today. Subscriptions without a plan would soon be removed. Thank you!
Bookmark and ShareAdd to Google

طالب الدكتور كمال حبيب، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، التيارات الليبرالية بأن تعطى الفرصة لنظيرتها الإسلامية لكى تشارك فى الحياة السياسية، قائلا: لو أعطينا فرصة للسلفيين لكى يتعاملوا مع الواقع وما يفرضه من تحديات سنجدهم يواكبون متطلبات العصر ويبتعدون عن قراءتهم الخاصة بالقرن السابع الهجرى التى لا تتناسب مع حياتنا العصرية.

وأضاف حبيب خلال اللقاء الذى عُقد أمس بساقية عبد المنعم الصاوى، وأداره الكاتب الصحفى أحمد الصاوى، أنه فى الثورة منذ يومها الأول برفقة الشيخ حافظ سلامة ولم ينقطع عن ميدان التحرير لحظة، ورفض كثيرا الصعود على منصة الميدان وأن يخطب فى المواطنين ليعطى الفرصة للثوار الشباب الذين أشعلوا الثورة.

وأشار حبيب إلى أن الشعب المصرى لم يطالب خلال أيام الثورة بقيام دولة مدنية والدليل على ذلك انه لم يقل "مدنية مدنية" بل قال "ارفع رأسك فوق أنت مصرى" وذلك لتأسيس هوية جديدة لمصر تقوم على الانسياب اللطيف فى الحياة السياسية.

وأوضح حبيب أن الجماعات الإسلامية قدمت الكثير فداء لهذا الوطن وضحى أصحابها بأعمارهم خلف قضبان مبارك وبالتالى لا يحق لأحد أن يمنعهم من المشاركة فى الحياة السياسية، مشددا على ضرورة التركيز على الروح التى دامت بين المصريين لمدة 18 يوما وأن نبتعد عن أساليب التخوين التى يتبعها البعض مع الجماعات الإسلامية.

وأضاف حبيب، أن الدعوة السلفية لديها تخوف دائم على الهوية الإسلامية للبلد وذلك منذ ألمح المثقفون عام 2005 فى كتاباتهم عن رغبتهم فى إلغاء المادة الثانية من الدستور، وحذر حبيب قائلا إن ما يمارسه الليبراليون من تخوين واتهامات مرسلة للسلفيين سيعود بالضرر على مصر كلها، لأن هذا الأسلوب هو نفسه الذى اتبعه نظام مبارك فى التعامل مع الجماعات الإسلامية، وأكد أن ما يقال حول حصول الإسلاميين على الأغلبية البرلمانية ووضعهم الدستور الجديد مجرد مبالغة ليس لها اى أساس من الصحة.

فيما قال الباحث الدكتور عمرو الشوبكى، رئيس مركز البدائل للدراسات السياسية، إنه لا يمكن وضع أفكار التيارات الإسلامية جميعها فى سلة واحدة، لافتا إلى أن البعض ينظر لخطاب تلك التيارات على أنه غير قابل للتكيف مع الديمقراطية وهذا غير صحيح وذلك لأنه لا يوجد فى مصر ما يمنع ظهور تيار أسلامى يؤمن بالديمقراطية أو تيار مدنى له مرجعية إسلامية.

وأضاف الشوبكى أننا أصبحنا أمام متغير جديد بعد الثورة يجب أن يقوم على قاعدة دستورية قانونية تلتزم بها كافة التيارات السياسية، وحذر الشوبكى من خطورة الاختلاف حول المبادئ الحاكمة للدستور قائلا: لابد أن تكون هناك مجموعة مبادئ عامة يتم التوافق عليها حتى لا نصبح عرضة للجدل والسجال السياسيى الذى رأيناه مع أول عملية ديمقراطية تمر بها مصر وهى استفتاء 19 مارس.

ومن جانبه قال الكاتب حلمى النمنم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال، إن الهدف من الثورة كان إسقاط مبارك وليس إسقاط مصر وبالتالى لا يجوز أن يتم تصنيف المصريين وتقسيمهم بالطريقة التى نراها الآن، مضيفا أن التخوفات السائدة من التيارات الإسلامية ليس لها ما يبررها.

واستنكر النمنم ما قام به البعض من رفع أعلام السعودية فى ميدان التحرير، مؤكدا أن هذه خيانة وطنية، وأضاف النمنم أن فكرة التقسيم بين الليبراليين والإسلاميين وإقصائهم من الحياة السياسية يشوبها نوع من النفسنة والغطرسة، وأن التيارات الإسلامية فى مصر عليها أن تطور نفسها.

17 Aug, 2011


--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=475716
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com

0 التعليقات:

إرسال تعليق

عداد الزوار


المتواجدين بالموقع الان

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More