أكد إبراهيم الجعفرى، أحد المتنازعين على رئاسة حزب العمل، إنه منذ أن أعلن توليه رئاسة الحزب من خلال مؤيديه، أنهى علاقته بجماعة الإخوان المسلمين منذ 25 يناير، لافتا إلى أن مصيره فى الجماعة أصبح مثل عبد المنعم أبو الفتوح لا علاقة له بها، مضيفا أن سبب فصله هو اعتراضه على اللائحة.
وقال الجعفرى لـ"اليوم السابع" إن قرار فصله من الإخوان لم يصل حتى الآن له، وإنه فى انتظار القرار، لافتا إلى أنه دارت بينه وبين مكتب الإرشاد نقاشات طويلة، وجدال شديد حول الرجوع عن قراره قبل أن يتم فصله؛ ولكنه رفض ذلك قائلا: "أنا لى حق الاختيار السياسى" ولكن فكرى سيظل "إخوانيا" حتى النخاع"، مضيفا أنه كان معترضَا اعتراضا كليا على لائحة الحزب.
ولفت الجعفرى إلى أن سبب اعتراضه على لائحة حزب الحرية والعدالة أن اختيارات أمناء الحزب بالمحافظات معظمها جاء بالتعيين فقط، وليس بالانتخاب، وكذلك نوعية المؤسسين بالحزب، والتصعيد داخل الحزب لأشخاص معينين دون غيرهم، ولكن رغم ذلك لا يمنع أن فكرى كله إخوانى، ولكن لى الخيار أن اختار اتجاهى السياسى الذى أريد التعبير به.
وقال الجعفرى: "من بداية الأمر منذ أن كان النظام السابق موجودا كنت مع أن يكون للجماعة أكثر من حزب يعبر عنها، وتكون هناك لائحة جيدة غير الموجودة حاليا، مضيفا أن النزاع الدائر بين آل مجدى حسين وإبراهيم شكرى راجع إلى زمن بعيد بين العائلتين، إلى أن تعهدنا بعدم ممارسة التوريث فى الحزب، ووجدت عددًا من الأعضاء يطالبوننى بالترشح لرئاسة الحزب".
17 Aug, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=475701
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق