الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى
كشف الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى عن الأسباب الرئيسية التى تواجه التنمية فى سيناء، والتى يأتى على رأسها كثرة التعديات على مناطق سهل الطينة، بالإضافة إلى التعديات على "مآخذ" الري، مما يؤثر سلبيا على خطط الدولة فى التوسع الأفقى بسيناء.
وأشار قنديل إلى أنه تقرر تجميد محاضر تبديد المياه فى سيناء مراعاة للبعد الاجتماعى، مشيراً إلى أن إلغاء المخالفات تماماً يعد إجراء "غير صحى"، حيث إن الدولة تحملت 30 مليون جنيه لعلاج مشاكل التعديات على مياه الرى فى مشروع ترعة السلام بسيناء، موضحاً أن كميات المياه التى تأتى إلى سيناء عبر المشروع تكفى لزراعة 200 ألف فدان، بينما نستهدف زراعة 400 ألف فدان ضمن الأراضى المخصصة للمشروع.
وشدد قنديل على أهمية الإسراع فى تنفيذ خطط الدولة لزيادة معدلات التوطين فى سيناء، فى ظل حالة عدم الاستقرار، التى تشهدها الحدود مع إسرائيل، موضحا أن الحكومة تستهدف رفع المستوى الاجتماعى والمادى لأبناء سيناء وتحقيق التنمية الشاملة فى هذه المنطقة المهمة لمصر. وعلل قنديل أزمة نقص مياه الرى فى نهايات الترع، إلى ارتفاع معدلات التعديات عليها بسبب الانفلات الأمني.
وأوضح أن هذه التعديات هى التى أثقلت كاهل أجهزة الوزارة، لافتا النظر إلى أن عودة الأجهزة الأمنية لأداء دورها سيسهم فى حل هذه المشكلات فى المستقبل القريب
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=478434
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق