فى شرم الشيخ،كان العيد مختلفًا بكل المقاييس، اختفت من على الطريق لجان التفتيش، والحواجز الأمنية، والحراسات الخاصة، وتمكن لأول مرة عمال الفنادق وسائقو التاكسى، والبدو، من الصلاة فى مسجد السلام، الكائن فى منطقة "الغرقانة"، وهو المسجد الذى بناه رجل الأعمال الهارب حسين سالم، خصيصًا للرئيس المخلوع مبارك، بتكلفة تجاوزت الـ 2 مليون جنيه.
على مدار السنوات الماضية، تحولت مدينة شرم الشيخ، وخاصة فى الأعياد، إلى منتجع مغلق، دخوله مقصور على الصفوة، ورجال النظام، وكذلك مسجد السلام، فصلاة العيد فى هذا المسجد، كانت لها طقوس خاصة، منها اختيار المصلين قبلها بشهر، وفقًا لكشوف أمنية معدة سلفًا، واللافت أن هذه الكشوف كان يعدها أكثر من جهاز أمنى، وممنوع منعًا باتًا دخول أى بدوى، مهما كانت مكانته فى قبيلته، بالإضافة إلى منع العمالة الوافدة من دخول المدينة قبله بشهر أيضًا، وإمعانا فى إجراءات تأمين مبارك، تم فى السنوات الأخيرة وضع ساتر فى المسجد ليحجب الرئيس عن باقى المصلين.
ولم يكن غياب التواجد الأمنى المكثف، هو المشهد المثير، فى أول عيد تشهده مدينة شرم الشيخ بدون مبارك، وفقًا لما قاله أحمد عمر، صاحب بازار سياحى فى مدينة شرم الشيخ، وإنما الأكثر إثارة من ذلك، أن يتمكن عمال الفنادق وسائقو التاكسى، والبدو المقيمين فى المدينة، من الصلاة فى مسجد السلام ولأول مرة تمكن المقيمين فى شرم الشيخ، أن يتجولوا فى شوارعها، ويتبادلون تهانى العيد، دون أن يستوقفهم أحد.
أدى المصلون صلاة العيد فى مسجد السلام، دون أن يكون هناك كاميرات التليفزيون المصرى، كاميرات المراقبة لذلك كانت الخطبة عادية، تناولت فوائد الصيام.
31 Aug, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=483667
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق