أفادت برقية دبلوماسية كشفها موقع ويكيليكس اليوم، الثلاثاء، أن حكومتى الولايات المتحدة وأستراليا حاولتا عام 2005 من دون نجاح منع إعادة انتخاب د.محمد البرادعى على رأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واعتبر البلدان، أن البرادعى متساهل جداً فى التعاطى مع الملف النووى الإيرانى، إلا أن محاولتهما لم تحظَ بدعم دولى.
وتتحدث البرقية الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية والمؤرخة فى 18 فبراير 2005 عن غداء عمل بين مسئولين أستراليين وجاكى ساندرز المبعوثة الأمريكية لشئون عدم الانتشار النووى آنذاك، وتطرق الجانبان إلى حظوظهما فى مواجهة ترشيح البرادعى.
كما ورد فى البرقية، أن جون كارلسون المسئول حينها عن الوكالة النووية الأسترالية، شكا لمحاوريه من النهج الذى يتبعه المدير العام فى إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً أن الروح المعنوية لدى موظفى الوكالة التابعة للأمم المتحدة كانت فى أدنى مستوياتها.
وأقر كارلسون حينها، أن منع إعادة انتخاب البرادعى لن يحظى بغالبية داخل مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسعى الجانب الأمريكى بلا جدوى إلى ترشيح أسترالى لخلافة البرادعى.
وبعد إعادة انتخابه عام 2005 لولاية ثالثة، بقى محمد البرادعى مديراً عاماً للوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى العام 2009.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=483827
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق