خيّم الحزن على قرية زاوية بلتان بطوخ محافظة القليوبية عند استشهاد أحد أفرادها "أسامة جلال" على يد العدو الصهيونى، أثناء الهجمات الإسرائيلية على الحدود المصرية أمس.
دموع الأهالى امتزجت بالفرحة حزناً وفرحاً، فكان الحزن على الفراق والفرح على نيل الشهادة، الكل فى القرية يطالبون بسرعة القصاص من العدو الصهيونى الغاشم، مطالبين الحكومة المصرية بسرعة الرد.
"اليوم السابع" انتقل إلى القرية لينقل أحزان أهالى وأصدقاء الشهيد، وتقابل مع "إسلام" صديق الشهيد الذى أكد أن الشهيد أسامة جلال إمام كان موجودا بالقرية يوم الاثنين الماضى، وسافر لأداء خدمته على الحدود فى النقطة 79.
وأوضح إسلام أن أسامة ذهب إلى هذه النقطة فى يناير الماضى بعد أن استشهد أحد الجنود فى هذه النقطة، ويدعى "عبد الستار" من محافظة الدقهلية.
وأضاف أن أسامة كان يتمنى أن ينتهى من خدمته العسكرية بأسرع وقت لمساعدة والدته فى زواج شقيقاته ومصاريف أسرته، وأنه تعرض منذ شهر تقريبا لإطلاق نار على الحدود أثناء تأدية خدمته.
وقال، "لما قابلت أسامة فى الإجازة اللى فاتت قالى أنا انكتبلى عمر جديد، وأنه تعرض لضرب نار الشهر الماضى أثناء تأدية خدمته من قبل قوات الإسرائيلية عند النقطة 79".
وقال إيهاب أبو السعود، ابن عم الشهيد، إن والد أسامة فلاح بسيط لديه أرض زراعية ووالدته ربة منزل، وأسامة انتهى من دراسته منذ عام والتحق بالخدمة العسكرية وكان يحلم بالسفر وتزويج شقيقاته.
وأكد محمود عبد الرحمن، عمدة القرية، أن استشهاد أحد أبناء القرية شرف كبير يجب أن نفتخر به جميعا، وأن أسامة من خيرة شباب أهل القرية، ولم يتسبب فى أى مشكلة له أو لعائلته طوال حياته.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=477185
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق