أكد الخبير الأمنى اللواء سامح سيف اليزل أن القرارات الأخيرة من الجانب المصرى جيدة، ولكن ينقصها القرار الحاسم، وهو تكليف وزارة الخارجية المصرية بضرورة البدء الفورى فى إجراء مشاورات مع إسرائيل وأمريكا بخصوص اتفاقية كامب ديفيد، لزيادة أعداد ونوعيات القوات والأسلحة فى المناطق "ب، ج" فى شمال سيناء، وزيادة أعداد الجنود المصريين على الحدود المصرية الإسرائيلية إلى 4 آلاف جندى، بعد أن كانت 750 جندياً وذلك لإحكام القبضة الأمنية فى سيناء، وعلى أن تكون هذه القوات موجودة لأطول فترة ممكنة.
وأضاف اليزل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه ضد اقتحام المصريين للسفارة الإسرائيلية على الإطلاق، لأننا لدينا سفير، وهيئة دبلوماسية هناك فى إسرائيل فمن الممكن أن يتم اقتحام سفارتنا هناك من الجانب الإسرائيلى، ويتم الاعتداء عليهم، ولذلك يجب أن نضمن سلامتهم، بأن نحسب خطواتنا جيدا.
وعلى الجانب الإسرائيلى توقع اليزل أن يتم التصعيد وأن يتم إصدار قرارات وبيانات عن استدعاء السفير المصرى، والمطالبة بطرد السفير الإسرائيلى، لأنه إذا تم استدعاء السفير المصرى من إسرائيل سنستغل ذلك فى تعديل اتفاقية كامب ديفيد، لافتا إلى أنه على إسرائيل إعطاء تقرير مفصل بالملابسات التى حدثت عن استشهاد الجنود، والضباط المصريين، وإعطاء الضمانات الكافية لعدم تكرار مثل هذه الواقعة مرة أخرى، وكذلك نتائج التحقيقات من الجانب الإسرائيلى وما توصلت إليه، إلى من قام بقتل الضباط المصريين، بالإضافة إلى الاعتذار الرسمى للحكومة والشعب المصرى .
وقال اليزل إن التعاطف المصرى الكبير مع الضباط الذين تم استشهادهم ليس له علاقة بعمليات اقتحام السفارة الإسرائيلية هنا بالقاهرة، لأن ما حدث فى الأيام الأخيرة جريمة كبيرة لا يمكن السكوت عنها بأى وسيلة من الوسائل لأنه انتهاك للحرمات المصرية من قبل الجانب الإسرائيلى الذى لا يراعى الحرمات.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=477498
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق