أكد اللواء عمرو الدسوقى، الأمين العام للإدارة المحلية، أن ما يتداول على لسان الضباط المتقاعدين بشأن التلاعب فى نتائج مسابقة التنمية المحلية، ما هو إلا عبارة عن شائعات يريد البعض أن يشوه سمعة القائمين على اللجنة المشرفة على نتائج المسابقة، لافتا إلى أن الوزير السابق اللواء محسن النعمانى، هو الذى كان يرأس تلك اللجنة، وتضم 7 أمانات، مؤكدا أن المتضرر من نتائج تلك المسابقة هناك أكثر من طريقة يبحث بها عن حقه سواء بتقديم تظلمات أو شكاوى أو اللجوء إلى القضاء، وليس بترويج الشائعات.
وأضاف الدسوقى، لـ"اليوم السابع" أن جميع أوراق المتقدمين لتلك المسابقة محفوظة، نظرا لأنه من المتوقع بعد إعلان نتيجة المسابقة، وصدور حركة المحليات، أن يظهر بعض الشخصيات التى تشكك فى نتائج الحركة، لافتا إلى أنه تم اختيار الشخصيات ذات الكفاءة العالية وخاصة العاملين بالإدارة المحلية مما تنطبق عليهم الشروط ويشغل الوظيفة، مشيرا إلى أن هناك اتجاه قوى بعد ثورة 25 يناير فى الإعتماد على الشخصيات المدنية لتولى الكوادر المحلية، خلافا لما كان يحدث قبل الثورة فى سيطرة رجال الشرطة والقوات المسلحة على القيادات المحلية.
ونفى الأمين العام للإدارة المحلية ظهور أى حركة جديدة للمحليات فى الفترة الحالية، لافتا إلى أن الإعلان عن الحركات المحلية بصفة مستمرة يؤدى إلى نتائج سلبية، أهمها عدم الإستقرار وإتمام المشروعات وغيرها، وحول استمرار تدريب القيادات المحلية بمركز سقارة أكد أن التدريب مستمر، وهناك دفعة جديدة من رؤساء القرى والمراكز والأحياء سيتم تدريبهم بالمركز بعد العيد مباشرة وذلك عل تطبيق اللامركزية.
وأشار إلى أن فساد الإدارة المحلية كانت الشماعة التى علق عليها النظام السابق أخطاؤه، مستدلا على ذلك أن الثورة لم تقم على فساد المحليات فقط بل الفساد كان مستشرى بكل مؤسسات الدولة وليس الإدارة المحلية فحسب.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=472307
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق