كشف عمرو موسى المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة عن أن جذب الاستثمارات لمصر ليس بمشكلة، حيث إن هناك 20 مليار دولار من الدول المتقدمة والعربية تنتظر استقرار الأوضاع، مشيرا إلى أنه على هذا الأساس يمكن تطبيق العدالة الاجتماعية بالتوازى مع الاقتصاد الحر.
وقال موسى، خلال لقاء استمر ساعتين مع الجالية المصرية بجنيف مساء أمس، إن من بين أولوياته القضاء على الفساد لأن هناك الكثير من الأموال هدرت ويجب أن نتجه مرة ثانية إلى حسن إدارة الدولة ووضع رقابة واضحة على دخلها وضرورة القضاء على القوانين التى قننت الفساد وأن تعود حقوق المواطن المصرى المهدرة، بالإضافة إلى احترام المعاقين وهم 10 ملايين نسمة وضرورة علاجهم وأن تكون قضيتهم من أولويات الرئيس الجديد لمصر.
وأضاف أن السنوات العشر الماضية وسوء الإدارة وعدم الاهتمام بالمواطنين والفساد أنتجا الفقر، مشددا على ضرورة عودة القوة اللينة لمصر التى وصفها بأنها الريادة فى الفن والموسيقى و التعليم و العلم، مشيراً إلى أن جامعة القاهرة كانت أول جامعة فى المنطقة و الأكثر شهرة وكفاءة.
وأوضح أنه يجب الحفاظ على كرامة المصرى التى أهدرت فى النظام السابق ومن أجلها قامت الثورة فى 25 يناير، منبها إلى ضرورة تطبيق المساواة بين كافة أبناء الشعب المصرى. مؤكدا عدالة مطالب أهالى النوبة و سيناء و الواحات و غيرها من المناطق الحدودية والنائية، قائلاً "لا يجب تهميش أى مصرى وأن حدود الدولة المصرية هى حتى السنتيمتر الأخير حيث يجب أن تسودها المساواة لكل المواطنين.
وأكد على حق المصريين فى الخارج التصويت فى الانتخابات الرئاسية القادمة، ومشيراً إلى أن هناك دعوات جادة فى مصر وخارج مصر لتحقيق ذلك.
وشدد على ضرورة أنه تكون مدة الرئيس المقبل ألا تزيد عن مدتين كل مدة 4 سنوات لأنه لا يوجد مكان لتخليد البشر، مع وضع دستور جديد للبلاد يعكس مصر القرن الـ21، مطالب أن تكتب الأمة كلها الدستور ويكون هو الوثيقة الرئيسية التى تحكم الحياة، مشددا على أن الدولة المدنية يحميها الدستور وأن حماية الدستور أمر يضمنه الشعب كله و البرلمان و كل المؤسسات بما فيها المؤسسة العسكرية.
وأشار إلى أن مصر يجب أن تكون رائدة فى المنطقة بالإسهام بالحلول و ليس الهروب منها لأن إيثار السلامة لايكون باغماض العين، موضحا أن الأسباب الرئيسية لتركه منصب وزير الخارجية موقفه القاطع من ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، مشيراً إلى أن المفاعل النووى الإسرائيلى قريب من الحدود المصرية.
وأكد موسى أن إلاعلام الحكومى يجب أن ينتهى ويتحول إلى إعلام فقط، وربما يمكن أن يكون للحكومة قناة تليفزيونية ولكن عليها أن تلتزم الحياد الكامل، موضحا أن الشعب عانى الكثير من الإعلام الحكومى وطالب بضرورة التوصل إلى ميثاق شرف للصحافة.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=489076
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق