ركزت صحيفة "النيويورك تايمز" فى تقرير لها اليوم على الشهادة التى تم الإدلاء بها أمس فى محاكمة الرئيس المصرى المخلوع محمد حسنى مبار ك.
وقالت الصحيفة إن شهادة، أمس الخميس، فى القضية الجنائية الخاصة بالرئيس السابق، قد أدت للمرة الأولى إلى تورط مسئولين كبار فى استخدام القوة ضد المتظاهرين، حيث تمت إضافة الأدلة على الحسابات المتناقضة التى ألقت بظلالها على الأيام الأولى من الإجراءات.
واعتبرت الصحيفة أن هذه الشهادة هى الخطوة الأولى الواضحة فى المحاكمة التى شهدت ترنحاً بعد إدلاء أول خمسة شهود بشهادتهم، خاصة بعد تراجع كل مسئولى الشرطة عن أقوالهم الأولى حول اتخاذ تعليمات من كبار مسئولى الشرطة لاستخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين.
وأشارت إلى أن الادعاء يحاول بناء القضية من جديد بدءا بإثبات تهمة أن هناك أوامر صدرت لرجال الشرطة بمواجهة المتظاهرين.
إلا أن الصحيفة اعتبرت أن كل هذه الجهود من الادعاء سيتم تنحيها جانباً، مرجعة ذلك إلى سببين، الأول هو الشهادة غير المتوقعة للشاهدين الثامن والتاسع أمس، والثانى تم بقرار القاضى باستدعاء اثنين من كبار مسئولى الدولة، وهما المشير حسين طنطاوى، والفريق سامى عنان للإدلاء بأقوالهم فى القضية.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=489155
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق