أعلن فؤاد بدراوى، السكرتير العام لحزب الوفد، أن الحزب وافق على الطلب الذى تقدم به كل من مصطفى الجندى وعلاء عبد المنعم، العضوين بالهيئة العليا لتجميد عضويتهما بالحزب، مشيرا إلى أنه يحق لأى عضو فى حزب الوفد أن يجمد عضويته وفقا للائحة الحزب.
وقال بدراوى فى تصريح رسمى صادر عنه، إن شباب الوفد شارك على مستوى الجمهورية فى مظاهرة اليوم سواء فى ميدان التحرير بالقاهرة أو ميادين التحرير فى كافة أنحاء الجمهورية، وذلك بناء على قرار من رئيس الحزب.
وقال: "أول شباب وصل ليلة أمس لميدان التحرير كان هم شباب الوفد الذين قاموا بتعليق لافتاتهم، كما وزع شباب الوفد بيانات معدة سلفا داخل الحزب وقاموا بتوزيع الوجبات والمياه فى ميدان التحرير وكان يقودهم ثلاثة من أعضاء الهيئة العليا لتنظيم عملهم فى الميدان.
أما قيما يخص الانتقادات التى وجهها كل من الجندى وعبد المنعم لتحالف الوفد مع حزب الحرية والعدالة فى إطار التحالف الديمقراطى الذى يضم 34حزبا، أكد السكرتير العام لحزب الوفد أن هذا القرار اتخذته الهيئة العليا لحزب الوفد وقد حضر مصطفى الجندى وعلاء عبد المنعم أول اجتماع للهيئة الذى وافق على وثيقة التحالف الديمقراطى كما حضر الاجتماع الثانى الذى تمت الموافقة خلاله على التنسيق الانتخابى مع أحزاب التحالف الديموقراطى التى من بينها الحرية والعدالة.
وقال فؤاد بدراوى إن العمل الحزبى يوجب على أعضائه الالتزام بكل قرارات الحزب، حتى لو طرأ تغيير على رأى النائبين علاء عبد المنعم ومصطفى الجندى.
وأضاف: "أننا نعتز بمصطفى الجندى وعلاء عبد المنعم ونأمل ان يراجعا تجميد العضوية، لأن قرار التحالف تم اتخاذه داخل مؤسسات الحزب، مثل المكتب التنفيذى والهيئة العليا".
وأكد السكرتير العام لحزب الوفد، أننا الآن بصدد إعداد مؤتمر سياسى كبير فى إطار التحالف الديموقراطى لتأكيد ما سبق وأعلناه من رفض قانون انتخابات مجلسى الشعب والشورى وقانون تقسيم الدوائر ورفض أى عراقيل توضع من اى جهة او تيار او قوى داخلى او خارجى لعرقلة التحول الديموقرطى وفقا لخريطة الطريق التى أعلنها التحالف، والتى تبدأ بإجراء الانتخابات البرلمانية وفقا لقانون القائمة النسبية المغلقة ثم وضع دستور جديد يؤسس لدولة مدنية ديمقراطية حديثة وعادلة، ثم انتخاب رئيس جمهورية.
موضوعات متعلقة..
علاء عبد المنعم ومصطفى الجندى يستقيلان من حزب الوفد
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=489398
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق