الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين
وصف الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، مصادمات ماسبيرو بأنها نزغة من شياطين الإنس، وشرارة لهب أشعلتها أيدٍ خفيةٌ، لتأتى على الأخضر واليابس، وتهلك المسلم والمسيحى، مشيرا فى رسالته الأسبوعية إلى أن المصريين لا يمكن أن تكون بينهم فتنة طائفية.
وطالب بديع الإعلام بأن يتقى الله ولا ينفخ فى نار الخلافات، وإثارة النعرات، وتهييج العواطف حتى لا ندخل فى صراعات جانبية لا معنى لها، فى هذا الوقت الحساس والخطير الذى نمر به، مشيرا إلى أن هناك من يريد تفويت أى فرصة تدعو لاستقرار بلادنا، ويسعى لأن تحدث حالة فوضى عارمة تُدخلنا جميعاً إلى أنفاق مظلمة.
وأكد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن أعداء الربيع العربى ساءهم ما تحقق للأمة من خير، ومن ثَمَّ يعملون جاهدين لتعويق سيرها، حتى يتمكنوا من التحكم فى توجيهها، وفرض الوصاية عليها.
وتساءل: هل يمكن أن نعود إلى ما كنا عليه فى حرب أكتوبر، حيث كان صاحب فكرة تدمير خط بارليف بخراطيم المياه هو المصرى المسيحى البطل اللواء يافى يوسف ؟ وكما كنا فى ميدان التحرير المسلم يحرس المسيحى، وهو يؤدى قداسه، والمسيحى يحرس المسلم وهو يؤدى صلاته؟
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=511988
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق