Ping your blog, website, or RSS feed for Free

الأربعاء، يونيو 27، 2012

استطلاع: لا علاقة بين حكم الإسلاميين وحقوق المرأة

واشنطن-منى الشقاقي‬

هل المرأةُ العربية خاسرةٌ ام رابحة نتيجةً للربيع العربي و نتيجة للحركات الاسلامية التي حصلت على القوة و الشعبية في الانتخابات التي تبعت الثورات؟ هذا السؤال هو ما سعى مركز "جاولب" للاجابة عليه، والاجابة قد تكون مفاجأة للكثيرين.‬

أهم نتيجةٍ خرج بها الاستطلاع هو ان نظرةَ المواطنِ العربي لدورِ الشريعة في الحياة العامة لا علاقةَ له بنظرتِه لدورِ المرأة في المجتمع، هذه نتيجةٌ ايجابية وتدحض الاعتقادَ السائد - كما يقول القائمون على الاستطلاع - الذي أجري في مصر و تونس وليبيا و سوريا واليمن و البحرين على مجموعات من النساء والرجال.‬

تقول داليا مجاهد والتي اشرفت على الاستطلاع "ما تعنيه النتيجة هو ان الاشخاص الذين يؤيدون لعب الشريعة دورا كبيرا في سن القوانين لا يعني اطلاقا ان لديهم تأييد اقل لحقوق المرأة، فلا علاقة بين المسألتين ، بالتالي على من يؤيد حقوق النساء ان يركز على العوامل التي تؤثر بالفعل على رأي الرجال تجاه هذه الحقوق وخاصة في مستوى التعليم و نسب التوظيف".

لكن الاستطلاعَ وجدَ ان الرجالَ المتعلمين والموظفين هم اكثرُ تأييدا لحقوق المرأة من غير المتعلمين او العاطلين عن العمل. تعريفُ حقوقِ المرأة جاء من خلال سؤالِ المستطلعين إن كانوا يعتقدون ان للنساءِ حقاً في التعليم والتوظيف على قَدَمِ المساواة مع الرجال، و ان كانوا يعتقدون ان للمرأة الحقَّ في المبادرةِ بطلبِ الطلاق من المحكمة.‬

وكانت النتيجة ان الاكثرَ ايمانا بدورِ الشريعة في الحياة العامة هم ايضا اكثرُ تأييدا لحق المراة في المبادرة بطلب الطلاق من المحكمة ان ارادت ذلك.‬

‬تضيف مجاهد: "اردنا ان نختبر الاعتقادات السائدة في الجدل، فهل عَلمنةُ المجتمع هو افضل طريقة لتحقيق المساواة بين الرجال و النساء؟ و هل الدين هو العائق لتحقيق المساواة؟".
‫‬
النتائج على الاقل، لا تشير الى ذلك، لكن المراقبين يقولون ان هذا لا تعني ان الحركاتِ والاحزابِ الاسلاميةَ قد لا تحاول ان تَحُدَّ من حقوقِ النساء.‬

نانس عوقل و هي مديرة "فريدوم هاوس" في مصر تقول "ما هو موقف الاحزاب الاسلامية من حق المرأة في التصويت و الطلاق و حرية اللباس و ماذا عن خطط تقليل سن الزواج في مصر؟ كل هذه القضايا التي تثار قد تكون تحذيرا لما سيأتي."‬

و لم يجد الاستطلاعُ اختلافا كبيرا بين تأييدِ الرجال والنساء للشريعةِ كمصدر وحيد للتشريع وسن القوانين. بل ان الفجوةَ الاكبرَ كانت بين مواطني هذه الدولِ ككل، اذ اعلن اقلُّ من 20% من التونسيين تاييدَهم لمبدأ الشريعة كمصدرِ وحيد للقوانين في حين أيد حوالي 50% من المصريين ذلك لتصِلَ النسبةُ الى 60% في اليمن.‬

Al Arabiya 27 Jun, 2012


-
Source: http://www.alarabiya.net/articles/2012/06/27/222942.html
--
Manage subscription | Powered by rssforward.com

0 التعليقات:

إرسال تعليق

عداد الزوار


المتواجدين بالموقع الان

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More