جاء ذلك فى أعقاب اندلاع مشاجرة بين عائلة مسلمة وأخرى قبطية بسبب الخلاف على مطب صناعى، قامت الوحدة المحلية بأبوقرقاص بإزالته، وبحسب شهود فقد «أرادت العائلة القبطية إعادته من جديد»، وهو ما اعترض عليه أفراد من العائلة المسلمة مما أدى إلى وقوع مشاجرة بينهما تطورت إلى معركة استخدمت فيها الأسلحة النارية وأسفرت عن مصرع شخصين وإصابة 4 آخرين جميعهم مسلمون بينهم طفل وسيدة.
وعقب علم أهالى الضحايا بما حدث قام أفراد العائلة بمحاولة الانتقام من العائلة الأخرى، فأحرقوا كافتيريا ملك علاء رضا رشدى، المرشح القبطى السابق فى انتخابات مجلس الشعب السابقة على قائمة الحزب الوطنى المنحل.
لكن شهود عيان ذكروا أن الخلاف بين العائلتين يرجع إلى ما قبل الحادث بعدة أيام عندما تسبب المطب الصناعى المقام أمام فيللا مرشح الوطنى القبطى السابق فى تصادم سيارة يملكها أحد أفراد العائلة المسلمة مع دراجة بخارية يملكها أحد أفراد العائلة القبطية، مما تسبب فى إحداث تلفيات بالسيارة ووقعت مشاجرة بين الطرفين وتعهد مرشح الوطنى السابق بإصلاح السيارة على نفقته الخاصة، إلا انه تراجع بعد ذلك مما أدى إلى اشتعال الأحداث بين العائلتين من جديد، ليسقط على عبدالقادر على، 48 سنة، ومعبد أبوزيد محمد، 28 سنة، قتيلين بعد ساعات من وصولهما المستشفى وأصيب 3 آخرون هم: محمود جمال حليم، 25 سنة، ومصطفى جمعة، 25 سنة، واحمد رجب.
وعقب اشتعال الأحداث انتقلت قيادات الأمن بقيادة اللواء ممدوح مقلد، مدير امن المنيا واللواء عاطف القليعى، مدير البحث الجنائى، وأعداد كبيرة من سيارات الأمن المركزى، وقوات من الجيش، حيث تم فرض حظر التجول وتشديد الحراسة على منازل العائلتين والمصابين والمنشآت الدينية القبطية والكنائس ومنازل الأقباط، وتم تكثيف الوجود الامنى فى الشوارع، وألقى القبض على 25 من الطرفين للتحقيق معهم كما تم تمشيط القرية بحثا عن أسلحة أخرى.
--
Source: http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=436904
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق