أكد الدكتور صفوت حجازى، عضو مجلس أمناء الثورة، أن الثورة مستمرة ولن تهدأ حتى تشكيل دستور جديد، وانتخاب رئيس من الشعب، مخاطبا أمريكا وإسرائيل، ومن أسماهم بأعداء مصر فى الخارج، بكف أيديهم عن مصر، مهددهم بقطع تلك الأيدى.
وأشار حجازى إلى أن تلك الحشود فى ميدان التحرير، جاهزة على أن تكون متواجدة داخل تل أبيب بإسرائيل، ولكنهم منتظرين بناء الدولة، وبعدها سيكون موعد انطلاقهم لتحرير المسجد الأقصى من ميدان التحرير.
وأضاف حجازى أن أول بركات الثورة المصرية، هى المصالحة بين فتح وحماس والفصائل فى جلسات خطيرة على أيدى الحكومة، والتى عجز عنها النظام السابق خلال أربع سنوات.
وناشد حجازى الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء والمشير محمد حسين طنطاوى الذين اعتبرهم أخذوا شرعيتهم من ميدان التحرير، بضرورة تغيير 10 محافظين، لأنهم من أتباع النظام السابق، إما رجال داخلية أو مديرى أمن أو أمناء للحزب الوطنى، وحل المجالس المحلية,
وطالب حجازى بإقالة الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء.
ووجه حجازى رسالة بضرورة إصلاح وسائل الإعلام الذى وصفه بـ" الإعلام الغاشم"، ولابد من إصلاح ماسبيرو، كما وجه رسالة إلى الشعب المصرى لكى يكون شعبا واحدا، لأنه ليس هناك شعب مسلم وآخر مسيحي، كما أنه ليس هناك رئيس لشعب الكنيسة ورئيسا الشعب المسجد.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=411463
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق