كتب السيد الخضرى ونورا فخرى ومحمد إسماعيل وعز النوبى والبحيرة محمد الإبيارى تصوير - محمود حفناوى
دعماً للانتفاضة الفلسطينية الثالثة التى تبدأ فاعليتها اليوم، الجمعة، أدى عشرات الآلاف من المسلمين صلاة الفجر بجمعة "النفير" أو الزحف" بالقاهرة والمحافظات، وسط دعوات بنصرة فلسطين.
ففى القاهرة، تميزت بطابع خاص إذ أَمَّ الداعية صفوت حجازى آلاف المسلمين الفجر بميدان التحرير الذى عرف بأنه ميدان للثورة المصرية، بجانب الصلاة فى عدد من المساجد الكبرى التى انطلقت منها المسيرات الحاشدة متوجة إلى الميدان عقب أداء الصلاة ومنها مساجد عمرو بن العاص والاستقامة والنور بالعباسية، حيث غطت سماء القاهرة الأعلام المصرية تعانق الفلسطينية.
وحرص الشيخ محمد جبريل الذى أمّ المصلين فى مسجد عمرو بن العاص على التوجه بالدعاء لتحرير الأقصى وحماية مصر وثورتها.
وبمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، بدأت فعاليات اليوم قبل صلاة الفجر، حيث احتشد العشرات من الشباب السكندرى أمام مسجد القائد إبراهيم تلبية لدعوة الشيخ حافظ سلامة وأحمد المحلاوى، مرددين "أول مطلب للجماهير قفل سفارة وطرد سفير، وقطع الغاز عن إسرائيل"، و"على غزة رايحين شهداء بالملايين"، رافعين الأعلام الفلسطينية والمصرية.
وعي الجماهير امتد إلى شعاراتهم التى رفضوا أن يجعلوها فئوية أو خاصة بالمسلمين فقط وجعلوها تشمل كل المصريين: "اليهود فين المصريين أهم"، و"الشعب يريد إسقاط اليهود"، "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، مرددين تكبيرات العيد.
ودعا إمام المسجد فى دعائه بتفريج كرب المحاصرين فى غزة، وتحرير المسجد الأقصى، مطالبا فى كلمته التى ألقاها عقب الصلاة بأن يتمسك الشباب بأوامر الإسلام وأن يكونوا رجال أفعال لا أقوال.
وانطلقت أولى "القوافل" فى ساعات مبكرة من صباح اليوم من الإسكندرية، حيث حدد محمد على إجراءات السفر عبر أتوبيسات لجنة إسكندرية التحضيرية، قائلا: "صورة بطاقة، وإقرار يكتبه المسافر على نفسه بأنه مسئول عن تصرفاته ولم يتم إرغامه على السفر"، معللاً ذلك حتى لا يندس فى القافلة أى بلطجى أو خارج عن القانون.
"المايك وملابس للحماية من برد الليل واليو إس بى واللاب توب" هى الأدوات التى حملها سامح مشالى، طالب الحقوق خلال رحلته إلى رفح، واصفاً الرحلة بأنها تعد وسيلة لدعم المحاصرين فى غزة حتى يكتب التحرير لكامل فلسطين، بينما وقف محمد الشاب اليمنى باحثاً عن اللجنة المنظمة لانطلاق الباصات، قائلا: "كنت أعتقد بأن الزحف سيتم للمسجد الأقصى، ولكنى فوجئت بأنه سيمتد حتى الحدود فقط ولذا سأكتفى بأن أرسل بعضا من التبرعات لأهل غزة".
وفى محافظة البحيرة، أم الداعية الإسلامى خالد الجندى المسلمين بصلاة فجر بساحة الشوربجى بمدينة كوم حمادة، وذلك بمشاركة جمعية صناع الحياة وجمعية الراحل محمد صلاح للتضامن مع الانتفاضة الفلسطينية الثالثة.
"الجندى" لم يفوت فرصة الدعاء لنصرة الإخوة الفلسطينيين والدعاء لتحرير المسجد الأقصى، ووأد الفتنة بين المسلمين والأقباط كونهما نسيجاً واحداً ودور الثورة والمحافظة عليها وطبيعة الثورة على النفس ولاسيما لدى الشباب.
وفى سيناء التى استقبلت الآلاف القوافل والوفود المصرية منذ أمس الخميس دعما للانتفاضة الفلسطينية، أدى المسلمون الصلاة بعدد من مساجد رفح والعريش، والتى من المفترض ان تستقبل اليوم عشرات القوافل المنطلقة من القاهرة والإسماعيلية والسويس.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=411319
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق