Ping your blog, website, or RSS feed for Free

الجمعة، مايو 13، 2011

مصريون على رأس قائمة المطلوبين بتنظيم القاعدة

Bookmark and ShareAdd to Google

على رأس قائمة أخطر المطلوبين من تنظيم القاعدة بعد مقتل زعيم التنظيم أسامة بن لادن، يأتى اثنان من المصريين وواحد يمنى وآخر ليبى تستهدفهم وكالات وأجهزة الاستخبارات العالمية فى مختلف أنحاء العالم.

أيمن الظواهرى

الرجل الأول فى تنظيم القاعدة بعد رحيل بن لادن وفقاً لآخر التقارير العالمية، رغم انتقادات ضده بغياب الكاريزما القيادية.

ولد أيمن الظواهرى لأسرة ثرية فى مدينة كفر الدوار فى محافظة البحيرة، فى 19 يونيو 1951، درس الطب، وكان من مؤسسى تنظيم الجهاد الإسلامى فى مصر، وهو تنظيم مسلح عارض حكومة الرئيس السابق، حسنى مبارك، العلمانية وسعى إلى الإطاحة بها عن طريق العنف بحسب ما ذكرته شبكة "سى إن إن" الإخبارية.

وأشارت "سى إن إن" إلى اتباع الظواهرى نهج بن لادن، بالتوجه إلى أفغانستان للمشاركة فى الأعمال الجهادية ضد الغزو السوفيتى، رغم أنه توجه إليها بداية لتقديم المساعدة الطبية.

وبحلول عقد التسعينيات من القرن الماضي، أعاد الظواهرى تركيز اهتمامه على تقويض الحكومة المصرية ومهاجمتها، وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية.

وفى عام 1998، عندما اندمجت الجهاد الإسلامى المصرية بتنظيم القاعدة، إرسال فاكس إلى صحيفة الحياة اللندنية يحذر فيها الأمريكيين.

وبعد 3 أيام، وفى السابع من أغسطس من العام نفسه، انفجرت شاحنات مفخخة أمام السفارتين الأمريكيتين فى العاصمة الكينية، نيروبى، والتنزانية، دار السلام، ما أدى إلى مصرع 224 شخصاً.

ويعرض مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى مكافأة مقدارها 25 مليون دولار لمن يقود إلى القبض على الظواهري، وهى قيمة المكافأة التى وضعت على رأس بن لادن، ما يشير إلى أهمية الظواهرى بالنسبة إلى الولايات المتحدة.

وقال محلل شئون الإرهاب فى CNN، بول كرويكشانك، إن من بين زعماء القاعدة جميعهم، يعتبر الظواهرى الأكثر خطراً.

وذكرت مصادر استخباراتية غربية إن بن لادن والظواهرى يتواجدان فى منطقة قريبة جغرافياً وهما على درجة من التواصل، وبالتالى فإن كل المعلومات قد تساعد الولايات المتحدة على تعقب الظواهرى.

سيف العدل

ملازم سابق بالجيش المصرى وعضو سابق فى تنظيم الجهاد الإسلامى، ويعتقد أنه عاد إلى مناطق القبائل فى باكستان العام الماضى بعد فترة من الاعتقال الإجبارى فى منزله بإيران.

ومن أهم مهام العدل التدريب العسكرى والاستخباراتى لأعضاء القاعدة منذ عام 1990، كما أنه عضو سابق فى مجلس شورى القاعدة.

ووفقاً لجهادى سابق، يعتقد أن العدل يشغل منصب "رئيس أركان" داخل تنظيم القاعدة، ويدير عمليات القوات المتمردة فى المناطق على الحدود الباكستانية الأفغانية.

والعدل مطلوب لمكتب التحقيقات الفيدرالى لصلته بهجمات القاعدة عام 1998 على السفارتين الأمريكيتين فى كينيا وتنزانيا.

أنور العولقى

تعتبر الولايات المتحدة أنور العولقى الأمريكى المولد اليمينى الأصل،أحد أكبر التهديدات لأمنها القومى.

ويعيش العولقى حالياً فى اليمن وهو وجه معروف من وجوه القاعدة فى جزيرة العرب، التنظيم الذى يعتبر الأكثر نشاطاً من التنظيمات التى ارتبطت بالقاعدة.

ويقول مسئولون أمريكيون إن العولقى ساعد فى استقطاب وتجنيد عمر الفاروق عبد المطلب، النيجيرى الذى اتهم بمحاولة تفجير طائرة مدنية فوق مطار ديترويت فى ميتشغان فى الخامس والعشرين من ديسمبر عام 2009.

ويقال إن العولقى تبادل رسائل بريد إلكترونى مع الضابط الأمريكى نضال حسن الذى اتهم بقتل ضباط فى قاعدة فورت هود العسكرية بتكساس.

وكان تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب قد أعلن مسئوليته عن محاولة شحن متفجرات إلى الولايات المتحدة بواسطة طائرات شحن أواخر العام الماضى.

وكان العولقى قد نجا مؤخراً بأعجوبة من قصف نفذته طائرة من دون طيار فى اليمن، وفقاً لما ذكره مسئول أمنى لـCNN.

إلياس الكشميرى

يعتبر واحداً من أخطر الرجال فى العالم من قبل مسئولى مكافحة الإرهاب فى ثلاث قارات.

والكشميرى هو جهادى مخضرم كان يقاتل قوات الأمن الهندية فى سنواته الأولى فى كشمير من أجل نيل استقلالها عن الهند، كما حارب ضد الوجود السوفيتى فى أفغانستان.

وبعد أن فقد الكشميرى دعم الجيش الباكستانى فى الجزء الباكستانى من كشمير، نقل قاعدة عملياته إلى شمال وزيرستان المحاذية لأفغانستان.

ومازال الكشميرى المطلوب الأول للسلطات الأمنية الهندية، ويعتقد أن جماعته مسئولة عن تفجير مخبر يرتاده الأجانب فى بيونى عام 2010.

وتعتقد أجهزة الاستخبارات على جانبى المحيط الأطلسى، أن الكشميرى يحاول تشكيل خلايا تابعة له فى أوروبا لشن هجمات متزامنة فى مدن أوروبية على غرار الهجوم الذى تعرضت له مدينة مومباى الهندية.

أبو يحيى الليبى

يتمتع أبو يحيى بكاريزما عالية تعطيه مساحة من التنافس مع الظواهرى على زعامة القاعدة لما له من حضور فاعل وقوى بين الشباب الصغار فى الدول العربية.

وحفر أبو يحيى اسمه بعد فراره من قاعدة باجرام الجوية فى كابول عام 2005.

وكانت السلطات الباكستانية قد اعتقلته فى مناطق القبائل الحدودية وسلمته للقوات الأمريكية فى أفغانستان، حيث تم إيداعه فى سجن قاعدة باجرام، ويعتقد أن مختبئ الآن فى المناطق الجبلية الحدودية بين أفغانستان وباكستان.

ومنذ هروبه من القاعدة برز أبو يحيى الليبى كأحد كبار منظرى قادة القاعدة، حيث ظهر فى عشرات التسجيلات المرئية التى نشرتها مواقع متشددة.

Chat about this story w/ Talkita

13 May, 2011


--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=411160
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com

0 التعليقات:

إرسال تعليق

عداد الزوار


المتواجدين بالموقع الان

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More