أثار قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما بعدم الإفراج عن صورة جثة الشيخ أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة الأول والعدو الأبرز للولايات المتحدة الأمريكية، انتقادات واسعة وذلك بسبب امتناع أوباما عن إظهار الصورة فى الوقت الذى تكثر وتنتشر فيه الصور المفبركة للجثة.
ونشرت صحيفة الجارديان الأمريكية، فى تقرير لها اليوم أن قرار أوباما جاء من لدواع عملية وأخلاقية، قائلا إن الترويج لصورة شخص قتل بالرصاص فى الرأس لا يزيد عن كونه أداة دعائية ووسيلة تحريضية لنشر العنف.
وفى الوقت الذى طالب فيه الجمهوريين فى أمريكا بضرورة الكشف عن الصور، رأى
آخرون من أنصار موقف أوباما أن نشر الصور قد يأتى بنتائج عكسية تماما مثلما حدث مع جثة الزعيم الثورى الكوبى تشى جيفارا والتى تسببت صورتها فى إثارة الشكوك لدى العالم حول هوية جيفارا وإن كانت تلك جثته أم لا.
وشدد أوباما على تطبيق العقوبات الرادعة فى حالة تسريب أى صورة لبن لادن لوسائل الإعلام، وفى كتابها الأخير "التصوير الفوتوغرافى والعنف السياسى" قالت الأكاديمية الأمريكية سوزى لينفيلد، إنه فى عصر الإنترنت يجب علينا أن نستعيد قدرتنا على التمييز بين الصور التى تستهدف إظهار الحقيقة أو تلك التى ترمى إلى إثارة العنف والصراع.
وأضافت ليفيند التى من الواضح أنها تدعم أوباما فى قراره، "اذا كنا نريد بناء سياسة حقوق الإنسان التي ليست مجرد فكرة مجردة، فنحن بحاجة إلى تدقيق النظر فى كل الصور لمعرفة الظروف المحيطة بكل مصور مهما كانت مزعجة ومحيرة.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=406337
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق