قال السفير المصرى السابق لدى واشنطن نبيل فهمى، المرشح لقيادة الخارجية المصرية خلفا لنبيل العربى، إن القلق الغربى إزاء السياسة الخارجية الجديدة لمصر مبالغ فيها. مشيرا إلى: "أن كل شىء نقوله الآن جهارا قلناه من قبل سرا".
وأكد فهمى فى تصريحات لصحيفة الجارديان أن أهداف مصر الخارجية تظل واحدة دون تغيير قائلا: "رغم تغيير أسلوبنا إلا أن هدفنا الأساسى يبقى دون تغيير." وأضاف: " مازلنا نرغب فى التوصل إلى سلام شامل فى الشرق الأوسط، إلا أن كيفية التوصل إليه قد تتغير، هناك تحول، لكنه لن يكون تناقضا".
كانت السياسة الخارجية لمصر قد شهدا تغيرات جذرية عقب الإطاحة بالنظام السابق، حيث فتحت مصر قنوات دبلوماسية مع إيران بعد قطيعة دامت أكثر من 30 عاما، وهو ما أثار مخاوف الغرب وخاصة إسرائيل والولايات المتحدة.
وقد قادت مصر اتفاق المصالحة بين حركتى فتح وحماس، الفصيلين الفلسطينين الرئيسيين الذين شهدت علاقتهما صراعا طويلا. وهذا الاتفاق من شأنه أن يغير قواعد لعبة الصراع الأكثر تعقيدا بالمنطقة، خاصة أن المجتمع الدولى ينظر إلى حماس بصفتها جماعة إرهابية.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=417362
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق