أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أن التغييرات التى حدثت فى شمال أفريقيا تجعل تحقيق تقدم فى عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين أكثر إلحاحا من أى وقت مضى، مضيفا فى تصريحات صحفية له عقب لقاء الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى: "نحن متفقون على التحرك لكى يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من الجلوس حول مائدة المفاوضات، بهدف إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة بجانب دولة إسرائيلية.. نحن نريد لهما دولتان تعيشان فى امان".
وتحدث أوباما، الموجود حالياً فى فرنسا لحضور قمة الثمانى الكبار بمدينة دوفيل، عن الأوضاع فى ليبيا، وقال: "اتفقنا فى الاجتماعات على أننا حققنا تقدما فيما يتعلق بالمشكلة الليبية، ولكن حماية المدنيين هناك لن تتحقق طالما أن القذافى يوجه أسلحته وعدوانه ضد الشعب الليبى".
وفيما يتعلق بمصر وتونس بعد ثورتيهما الناجحتين، ودعوتهما للمشاركة فى قمة الثمانى، أشار "أوباما" إلى أن جلسات القمة شهدت مناقشات حول الثورات العربية وبحثت كيف يمكن للدول الصناعية الكبرى مصاحبة دول مثل مصر وتونس على أن تحقق هذه المصاحبة ليس فقط التحول الديمقراطى، وإنما أيضا تأمين أن يكون هذا التحول مصحوبا بنمو وتقدم اقتصاديين، لكى يشعر شعبا البلدين بأن هناك أمل فى المستقبل، وبصفة خاصة الشباب.
وأوضح "أوباما" أن موقف الولايات المتحدة وفرنسا متقارب جداً حول القضايا التى تخص الشرق الأوسط والاقتصاد العالمى، ووجهات النظر تجاه كل من افغانستان وإيران.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=421892
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق