فى تطور ملفت وغير متوقع لملف قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريرى وأكثر من 20 شخصا، أصدر قاضى الإجراءات التمهيدية فى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان قرارا اليوم الخميس طالب فيه المدعى العام فى المحكمة الكشف عن أكثر من 270 مستندًا لأحد الضباط الأربعة، ويدعى جميل السيد، والذين احتجزتهم السلطات اللبنانية فى إطار التحقيق فى اغتيال الحريرى.
وعقب إطلاق سراحه، قال جميل السيد إنه تم احتجازه بشكل تعسفى، وطالب بالحصول على مستندات تمكنه من رفع دعاوى مدنية أمام المحاكم الوطنية فى لبنان.
وقرر القاضى فرانسين أن يتم تسليم جميل السيد بعض المستندات الموجودة فى حوزة المدعى العام للمحكمة، على أن يكشف معظم هذه المستندات للسيد بينما لن يطلع على بعضها الآخر إلا وكيله.
وأكد فرانسين أنه لا يمكن استخدام تلك المستندات إلا فى أغراض مشروعة ويجب لدى استعمال هذه المستندات احترام قرينة البراءة وحق الدفاع والحق فى ضمان احترام خصوصيات الأطراف الثالثة.
وذكرت المحكمة أن جميل السيد هو أحد الضباط الأربعة الذين احتجزتهم السلطات اللبنانية فى إطار التحقيق فى اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريرى وآخرين وأخلى سبيله فى شهر أبريل 2009 بعد مضى أسابيع على إنشاء المحكمة.
وأشار فرانسين إلى أن السيد يتهم السلطات اللبنانية باحتجازه احتجازا تعسفيًا مستندة فى ذلك إلى افتراءات وقد طلب الحصول على مستندات تتعلق بهذا الاتهام وطلب من المحكمة السماح له بالاطلاع عليها لكى يتمكن من رفع دعاوى مدنية أمام المحاكم الوطنية.
وكان اللواء السيد طالب المحكمة الدولية بالكشف عما يعتبره حقه فى الاطلاع على إفادات كاذبة لشهود زور جرى على أساسها اعتقال الضباط الأمنيين الأربعة بعد أن رفض القضاء اللبنانى والمدعى العام الدولى اطلاعه على تلك الإفادات.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=410959
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق