نظم عدد من الباحثين بمركز البحوث الزراعية، التابع لوزارة الزراعة، ظهر اليوم، الأحد، وقفة احتجاجية أمام مقر المركز اعتراضًا على عدم تعديل أوضاعهم المالية والإدارية بالمركز.
وقال الباحثون إنهم خاطبوا إدارة مركز البحوث الزراعية ووزير الزراعة الدكتور أيمن أبو حديد، أكثر من مرة، بضرورة تعديل أوضاعهم المالية ومساواتهم بالكادر البحثى للجامعات المصرية، غير أن الوزارة وإدارة المركز لم تتخذ أى إجراء حتى الآن.
وهدد الباحثون بتنظيم اعتصام وإضراب مفتوح عن العمل فى حال عدم الاستجابة لمطالبهم، التى وصفوها بالمشروعة، وردد الباحثون هتافات تطالب برحيل الدكتور أيمن أبو حديد عن وزارة الزراعة.
ونظم 300 باحث آخرين بمركز بحوث الصحراء وقفة احتجاجية داخل مركزهم للمطالبة بالتثبيت أو تحرير عقود تعيين على الباب الأول، فى الوقت ذاته نظم المئات من العاملين بقطاع التشجير، التابع لوزارة الزراعة، وقفة احتجاجية أمام الوزارة للمطالبة بالتعيين والتثبيت، وقال أحد العاملين بالقطاع، إنهم قابلوا وزير الزراعة، الذى رفض تعيينهم بشكل دائم.
ومنع المحتجون من العاملين بقطاع التشجير الموظفين بوزارة الزراعة، من الدخول والخروج إلى ديوان عام الوزارة، فيما توجه نحو 40 شخصًا منهم باتجاه مجلس الوزراء لتنظيم وقفة احتجاجية هناك.
وتتلخص مطالب الباحثين فى ضم المركز لوزارة البحث العلمى، وإعادة هيكلة الأجور للعاملين بالمركز، وتطبيق قانون العمل بالجامعات على المركز بكافة تفاصيله، تفعيل قرار الجودة - وبأثر رجعى، وتحديد جدول زمنى محدد ومناسب لتثبيت الموقتين، ووضع جدول زمنى آخر لتسكين الكادر العام فى وظائف الكادر الخاص.
ويطالب الباحثون بتحسين ظروف العمل والمخصصات المالية والعينية للبحوث، تعيين رؤساء المركز والمعاهد بالانتخاب من داخل المركز، وتفعيل دور المركز بكوادره ليمنح درجات علمية (الماجستير والدكتوراه)، ووضع معاش يليق بأساتذة المركز يتعلق بإجمالى أجرهم وليس بالأساسى.
وكان الدكتور أيمن أبو حديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أرسل مذكرة رسمية للدكتور سمير رضوان، وزير المالية، لتوفير مبلغ 227 مليونًا و212 ألف جنيه لتغطية الزيادة فى الرواتب، التى أعلن عنها وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وهو ما شكك فيه الباحثون وبناء عليه قرروا تنظيم وقفات احتجاجية يعقبها إضراب عن العمل.
27 Jun, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=442830
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق