قال الدكتور سامى طه، عضو مجلس نقابة البيطريين، ومؤسس حركة بيطريون بلا حدود، أن مجازر الدواجن لا تستوعب أكثر من 35% من الطاقة الإنتاجية لمزارع الدواجن فى مصر والتى تتعدى 25 ألف مزرعة، وحمل الحكومة مسئولية توطن مرض أنفلونزا الطيور منذ عام 2006، بالإضافة إلى تدمير صناعة الدواجن من خلال العمد والتراخى.
وأكد طه فى تصريحات لـ "اليوم السابع" ضرورة إشراف البيطريين على مزارع الحيوانات والدواجن للسيطرة على البؤر المرضية فى مهدها، بالإضافة إلى ضمان معايير الأمن الحيوى من خلال تعديل القرار 58 لسنة 1982 بشأن المزارع.
وطالب عضو المجلس الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء ببناء سلسلة من المجازر بالمحافظات من أموال الصناديق الخاصة بها، وخاصة فى المحافظات التى تتمتع بكثافة عالية فى مزارع الدواجن مثل الجيزة والقليوبية والدقهلية، لافتاً إلى أن المجاز تعطى تكليفها خلال عام من بيع مخلفاتها.
واتهم حكومة النظام السابق بإهدار 500 مليون جنيه قيمة منحة من الكويت لبناء 10 مجازر بمحافظات مصر المختلفة تم توزيعها على الصندوق الاجتماعى وعدد من الهيئات الحكومية فى مصر.
وكانت ذات الحكومة أصدرت القانون رقم 7 لسنة 2009 بمنع تداول الطيور الحية فى الأسواق ويعاقب خارقو القانون بـ 6 شهور سجنا ومصادرة الطيور على أن تعدم أو تباع.
27 Jun, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=442847
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق