أكد دبلوماسى إيرانى أن العلاقات المصرية الإيرانية لم تتأثر باتهام الدبلوماسى الإيرانى بالتخابر وترحيله من القاهرة إلى بلاده.
مشيرا إلى استمرار الاتصالات والمقابلات بين وزير الخارجية الإيرانى على صالحى ونظيره المصرى نبيل العربى ولقائهم فى قمة بالى مؤخرا لدول عدم الانحياز بأندونيسيا. وتوافق البلدان على عدد من الملفات الخارجية ومنها نزع أسلحة الدمار الشامل وتأييد إيران للجهود المصرية فى المصالحة الفلسطينية.
وقال توفيق صمدى خوشخو المستشار السياسى بمكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة لليوم السابع: إن هناك وفدا تجاريا رفيعا من رجال الأعمال المصريين وعدد من جمعيات رجال الأعمال والتجار، وذلك بعد زيارة الوفد الشعبى المصرى الناجحة لإيران ولقاءاتهم مع رموز سياسية وشعبية إيرانية مبررا عدم تمكنهم من لقاء المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله على خامنئى بانشغاله بذكرى رحيل الإمام الخومينى.
وأشار خوشخو إلى أن الدبلوماسى الإيرانى الحسينى كان مستشارا سياسيا يعمل فى مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة لمدة تقترب من خمس سنوات، وكان فى قترة نهاية عمله بالقاهرة، ثم إن تاريخ عملنا كدبلوماسيين معروف وتنقلنا فى البعثات الدبلوماسية فى العالم. والجهات المصرية تعلم ذلك، وليس عندنا مستشار إعلامى أو اقتصادى فكلنا مستشارون سياسيون. ولانتدخل فى الشؤون المصرية. موضحا تفهم الجانب الإيرانى للضغوط التى تتعرض لها مصر لعدم عودة العلاقات الطبيعية مع إيران، رغم أن أى تكامل مصرى إيرانى سيكسب البلدين قوة ودورا إقليميا ودوليا مهما فى الكثير من القضايا المشتركة.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=430640
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق