Ping your blog, website, or RSS feed for Free

الاثنين، يونيو 06، 2011

قائمة مشتركة للانتخابات بين "الإخوان " والقوى السياسية

عبد الغفار شكر القيادى بالجمعية الوطنية للتغييرعبد الغفار شكر القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير

Bookmark and ShareAdd to Google

كشف عبد الغفار شكر القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، عن لقاء تم أمس بين ممثلين للجمعية، وكل من عصام العريان، وسعد الحسينى، ومحمد على بشر، أعضاء مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، وأنه تمت مناقشة سلوك الجماعة خلال الفترة الأخيرة، والاتفاق على حوار حول ثلاث قضايا رئيسية، هى: وضع مبادئ الدستور الجديد، والشخصيات التى ستشارك فى وضع الدستور، وأخيرا التنسيق بشأن الانتخابات القادمة.

وقال شكر إنهم اتفقوا على أن يكون هناك قائمة مشتركة بين الإخوان والقوى السياسية، وأنه من المنتظر أن يتم اجتماع آخر الأربعاء المقبل، مضيفا فى مؤتمر"من التحرير: ثورة أم تحول ديمقراطى"، الذى عقد اليوم بالجامعة الأمريكية، أنه لاحظ أن الإخوان منزعجون من الهجوم عليهم، واتهامهم بأنهم يخرجون عن مصلحة الوطن من أجل مصلحة الجماعة، وأوضح أنهم حريصون على الانخراط مع كافة القوى السياسية.

وحول حزب التحالف الاشتراكى الذى يعد شكر من أبرز مؤسسيه، أكد شكر أن هذا الحزب ليس له أيدلوجية أو مرجعية فكرية، بل يطرح برنامجا سياسيا لحل مشاكل مصر، كما توقع شكر أن يستمر البرلمان القادم لمدة سنة فقط، لأن الاستفتاء على الدستور يتطلب إعادة تشكيل المؤسسات.

وقال إبراهيم الهضيبى ناشط وباحث سياسى حفيد المستشار مأمون الهضيبى المرشد الأسبق للإخوان، إن الاختلاف داخل جماعة الإخوان المسلمين نتيجة اختلاف الأجيال، وأنه ليس كل المنضمين للجماعة مهتمين بالإصلاح، مؤكدا أن القوى الإسلامية قلقة لأنها تسير فى اتجاه لم تكن معتادة عليه، حيث كانت معتادة على القمع، فهذه القوة تتحرك بتوجس شديد من خصومها السياسية، وأضاف "هم يتحركون ومنتظرون الضربة هتيجى منين".

وذكر الدكتور سامر سليمان الأستاذ بالجامعة الأمريكية، أنه ليس هناك دليل على تلقى الأحزاب المصرية تمويلا من الخارج، وأن القول بذلك يسمم الجو السياسى، وأنه لابد من إيقاف مثل هذه الاتهامات.

وأكد عدد من الخبراء الأجانب المشاركين فى المؤتمر الذى بدأ بالأمس وينتهى اليوم بالجامعة الأمريكية، أنه لا يمكن التنبؤ حاليا بما سيحدث فى منطقة الشرق الأوسط، لكن يمكن توقع حدوث تغيرات فى المشهد السياسى، مطالبين بالتخلص من الرؤساء المستبدين، وقالوا إن الضمانة الحقيقية للديمقراطية وجود انتخابات نزيهة ودساتير ونظم وبرلمانات حقيقية، مؤكدين أن العنف السياسى والانتخابى لا يقتصر على الشرق الأوسط بل موجود فى كل مكان.

Chat about this story w/ Talkita

06 Jun, 2011


--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=428848
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com

0 التعليقات:

إرسال تعليق

عداد الزوار


المتواجدين بالموقع الان

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More