الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن هناك محاولات مستميتة لتضييع مكتسبات الثورة من قبل البعض، مضيفا أن الاختلاف والتخوين بين قوى المعارضة ضد مبادئ الثورة.
وطالب أبو الفتوح خلال حواره مع الإعلامى محمود سعد ببرنامج "فى الميدان" على قناة "التحرير" أمس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالإسراع فى إنهاء المرحلة الانتقالية، وأشاد أبو الفتوح بالدكتور عصام شرف، وقال إنه رجل نابع من الثورة، لكن المشكلة تكمن فى حكومته الضعيفة، لافتا إلى تخوف بعض الوزراء من أن يمضوا على بعض القرارات الهامة.
وقال يجب أن ترفع الضغوط عن الدكتور شرف ليتمكن من تغيير الوزراء المعطلين لأداء الحكومة، ويتم إعطاؤه حق تشكيل الحكومة وأوضح أبو الفتوح على أن هناك خطرين على الانتخابات البرلمانية القادمة، هما دخول رأس المال الخليجى والغربى و ما يمكن أن يؤدى إليه من شراء دماء الشهداء، والخطر الثانى شراء أصوات الناخبين وإرادة الشعب.
وألمح إلى أن المصريين تم حرمانهم من الديمقراطية 60 عاما، ويحتاجون لأكثر من خمس سنوات قادمة لاختيار نظام ديمقراطى نموذجى للرئاسة.
وشدد "أبو الفتوح" على أنه مرشح مستقل، ولا يمثل أى قوى سياسية، ولا يخوض انتخابات الرئاسة باسم الإخوان، حيث إنه طالب بفصل الدعوة عن العمل الحزبى منذ 4 سنوات، مؤكداً أنه يخوض انتخابات الرئاسة بعيدا عن تمثيل أى حزب أو جماعة، وأن هذا سيساعده فى الوصول إلى الكتلة الصامتة التى ظلت لأكثر من 60 عاما لا تشارك فى الانتخابات.
وحول علاقته بالإخوان المسلمين فى الوقت الحالي أكد أنه خرج من الإخوان إداريا ولكنه مازال وفيا للفكرة، مشيرا إلى أنه مازال يعتز بفكرة الإخوان التى آمن بها من 1974.
وشدد على أنه ليس مرشح الإخوان، بل هو مرشح التوافق الوطنى لكل فئات الشعب المصرى مسلمين ومسيحيين واليساريين وغيرهم من المصريين، لأنه مصرى بما تعنيه الكلمة.
وحول اختلافه مع مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين قال إن بعض أعضاء مكتب الإرشاد يغضبون من تصريحاته نتيجة سوء فهم، لافتا إلى معارضته لبعض برامج الإخوان فى حزبهم الجديد.
وحول قرار فصله من جماعة الإخوان قال أبو الفتوح لا أعبأ بهذه المسألة، مشيرا إلى أنه قدم مصلحة الوطن على مصلحة الجماعة، وأنه أعلن منذ البداية عن ترشحه كمستقل بعيدا عن الإخوان، لافتا إلى تقديره واحترامه لجماعة الإخوان الذى استمرت علاقته بها لسنوات عديدة، مضيفا أن خلافى الحقيقى مع قيادات الإخوان حول تقنين أوضاع الجماعة.
وحول أخطاء الرئيس السابق جمال عبد الناصر قال الخطأ الذى وقع فيه جمال عبد الناصر هو مصادرة الديمقراطية تحت اسم الحالة الثورية، ولكننا مازلنا نتمتع بانجازه الاجتماعى، وفيما يتعلق بالسادات، أكد أبو الفتوح على أنه جاء بقدر من الحريات لم يرها المصريون من قبله ولا من بعده، فكان هناك كل الحريات فى كافة الاتجاهات.
وعن عصر مبارك قال فى ذلك العصر انهارت القيمة المصرية فى الداخل والخارج وكانت عصابة تحكم مصر، وعن ترشح الدكتور محمد سليم العوا لرئاسة الجمهورية، قال الدكتور أبو الفتوح إنه يرى أن "العوا" له مكانه مرموق كمرجعية فكرية وله تقديره.
وأوضح أبو الفتوح أن السلفيين تيار وطنى كان يعمل فى المساجد وتعرض للضغوط من الأمن كباقى التيارات فى ظل النظام السابق، وهم تجمع وطنى اكتفى بالعمل فى المساجد، مؤكدا أن عدد السلفيين فى مصر 20 ضعف الإخوان المسلمين.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=447119
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق