Ping your blog, website, or RSS feed for Free

الأربعاء، يوليو 13، 2011

سفير إثيوبيا بالقاهرة: سد الألفية لن يكون حجر عثرة أمام تقدم العلاقات المصرية الإثيوبية

Bookmark and ShareAdd to Google

أكد محمود درير جيدى، سفير إثيوبيا بالقاهرة أن لقاء محمد العرابى وزير الخارجية، أمس الثلاثاء، بالسفراء الأفارقة المعتمدين بالقاهرة يعكس توجها جديدا فى السياسة الخارجية المصرية، موضحا أن هذا التوجه يعكس توجهات ثورة 25 يناير التى أولت الملف الأفريقى اهتماما كبيرا بدأه الوزير السابق نبيل العربى وجاء الوزير العرابى ليؤكد عليه ويضيف إليه. وقال ان لقاء العرابى والسفراء الأفارقة اتسم بالأخوة والحميمية.

وأشار إلى تأكيد العرابى على استمرارية اللقاءات مع السفراء الافارقة مستقبلا لمناقشة كافة الموضوعات التى تهم الصعيد الأفريقى، حيث تم الاتفاق على أن يكون هناك لقاء كل 3 أشهر بين وزير الخارجية والسفراء الأفارقة.

وقال جيدى إن هذا التحول فى السياسة الخارجية يعد أولى النتائج الإيجابية لثورة 25 يناير على المستوى الأفريقى وفى كل ما يتعلق بالعلاقة المصرية مع شقيقاتها الأفريقيات بما فى ذلك إثيوبيا التى تشكل محورا هاما فى العلاقات الإفريقية الإفريقية لكونها تحتضن منظمة الاتحاد الأفريقى.

وأوضح جيدى أن هذا اللقاء يعد الأول للسفراء الأفارقة مع وزير خارجية مصرى منذ ما يقرب من 8 سنوات. وقال إن العلاقات المصرية الإثيوبية تشهد حاليا تطورا إيجابيا فى ضوء الزيارات التى قام بها عدد من المسئولين المصريين إلى جانب وفد الدبلوماسية الشعبية لإثيوبيا، لافتا إلى أن سد الألفية الإثيوبى لن يكون حجر عثرة أمام تقدم هذه العلاقات، وأكد أن بناء السد والدراسات التى تجرى حول جدواه هما شيئان مختلفان تماما ولا يجب الخلط بينهما، موضحا أن إثيوبيا لم تتوقف عن بناء السد وإنها مستمرة فى بنائه حتى ينتهى ولكن الدراسة تتعلق بما إذا كانت هناك أضرار على مصر من بناء هذا السد أم لا.

وأشار جيدى إلى أن إثيوبيا على قناعة تامة من أن سد الألفية لا يمثل خطرا على المصالح المصرية، حيث تم نزع الفتيل السياسى الذى كان يروج لخطورته على المصالح المصرية وأن اللجنة الرباعية المكونة من خبراء مصريين وإثيوبيين وسودانيين وخبراء أجانب ستتناول الجانب الفنى فى الموضوع ولا علاقة لها بالسياسة.

ونفى السفير الإثيوبى بالقاهرة أن يوثر السد على المصالح المصرية، موضحا أن بلاده أجرت المزيد من الدراسات التى أكدت أن السد سيكون مفيدا لكل من إثيوبيا والسودان ومصر.

وقال جيدى إن إثيوبيا ستبنى السد فى منطقة قريبة من الحدود الإثيوبية السودانية وهذا تأكيد من أنه سيفيد السودان فى الرى وتنظيم الفيضانات التى كانت تشرد الآلاف من المواطنين وتعوق حياتهم وتدمر بيوتهم، حيث سيعمل السد على تنظيم مسار المياه كما أن إثيوبيا لن تستفيد منه فى الرى لأن الجغرافيا لا تسمح بذلك.

وأكد أن تمويل السد هو تمويل إثيوبى بحت وليس هناك تمويل من أى جهة أخرى، وقال إن تواصل اللقاءات بين المسئولين المصريين والإثيوبين سوف يعمل على ترميم العلاقات الثنائية التى دمرتها مرحلة ما قبل ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن هناك آفاق كثيرة للتعاون المصرى الإثيوبى ولا يجب اختزال العلاقة بين البلدين فى قضية المياه فقط وإنما ينبغى الاهتمام بالمجالات الأخرى التى تهم البلدين، وخاصة المجال التجارى.

14 Jul, 2011


--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=453805
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com

0 التعليقات:

إرسال تعليق

عداد الزوار


المتواجدين بالموقع الان

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More