Ping your blog, website, or RSS feed for Free

الجمعة، أغسطس 19، 2011

هجرس: الإعلام لا يفرق بين النقد والإهانة فى التعامل مع المجلس العسكرى

Bookmark and ShareAdd to Google

قال الإعلامى سعد هجرس، مدير تحرير جريدة العالم اليوم، إن الفساد فى الإعلام أخطر من الفساد فى أى قطاع آخر، لأن الفساد فى الإعلام يترتب عليه فساد فى كثير من القطاعات والمؤسسات، وقد وجدنا قبل الثورة النفاق فى الإعلام والتملق والتقرب للسلطة، وأصبح الترقى فى الإعلام بالنفاق السياسى، مما أدى إلى تراجع أصول المهنة.

وأضاف هجرس فى ندوة بأسيوط نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة بعنوان (الإعلام بين الانفلات والمسئولية) أن الإعلام المصرى به نقاط قوة وضعف سواء قبل الثورة أو بعدها، والإعلام الحكومى قبل الثورة ساهم بشكل كبير فى الدفاع عن النظام لآخر لحظة، وبعد 25 يناير ما زال الإعلام يمارس بعض الأخطاء حتى أن المجلس العسكرى اشتكى من الإعلام وطريقة تناوله للقضايا وعدم التفريق بين النقد والسب والإهانة.

وأضاف هجرس أننا أبناء الإعلام نعترف أن هناك خللا فى مهنتنا، وهذا الخلل له أسباب كثيرة منها القيود الشديدة والتعجيزية لإصدار الصحف والقنوات الفضائية قبل وبعد الثورة، وعدم وجود قانون يكفل للإعلامى الحصول على المعلومة الصحفية، مما يترتب عليه وجود أخبار خاطئة، وتضارب فى الأخبار.

محمود مسلم، مدير تحرير المصرى اليوم قال من جانبه إن الإعلام الآن لابد أن يعود لسابق عهده من حيث المهنية ونقل الخبر والمعلومة الصحيحة بشكل حيادى، وبعيدا عن الإضرار بالمصلحة العامة وخلط الخبر بالرأى الذى يعتبر من أهم أخطاء المهنة، ومراعاة الضمير وميثاق الشرف الصحفى.

وأشار مسلم إلى أن الصحف المستقلة والخاصة ساهمت وبشكل كبير فى ثورة يناير وكانت منبرا للكتاب والمثقفين المغضوب عليهم من قبل النظام، بعد أن فتحت أبوابها لهم وكان الإعلام قبل الثورة يدار وفقا للأهواء الشخصية، فمثلا أنس الفقى كان يستضيف هشام طلعت مصطفى صباحا فى برنامج صباح الخير يا مصر، وبالليل فى برنامج البيت بيتك لأن هشام طلعت أعطى الفقى شقة فى الفور سيزون.

هكذا كان يدار الإعلام والإعلام كغيره من مؤسسات المجتمع به فساد، لأنه جزء من المجتمع، ولكن آن الأوان أن يتطهر وتعاد هيكلته لمواجه التحدى بعد أن أصبحت مهمة الإعلام صعبة للغاية فى ظل الثورة المعلوماتية.

وحول جواز توجيه النقد للمجلس العسكرى قال مسلم إن هناك فرقا كبيرا بين النقد والسب والإهانة، فنقد القرار أو التعليق على أى قرار صادر من المجلس العسكرى أمر مباح ومتاح، لكن التجريح وسب المؤسسة التى حمت مصر أمر لا نقبله، موضحا أن الفريق سامى عنان فى أحد اللقاءات التى استمرت لأكثر من خمس ساعات انتقد الإعلام، وقال إنه واحد من التحديات التى تقابل مصر فى هذه المرحلة.

وأضاف مسلم أن الجيش كان قادرا على تكرار النموذج الليبى أو السورى لكنه لم يفعل وانحاز للشعب، لذلك علينا احترام هذه المؤسسة وعدم السير وراء الشائعات وكذابى الزفة الذين خرجوا للناس على القنوات ليبشروا المصريين بالنعيم وآلاف الدولارات التى سوف تعاد لمصر ولم يعيدوا جنيها واحدا إلى الآن.

20 Aug, 2011


--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=477063
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com

0 التعليقات:

إرسال تعليق

عداد الزوار


المتواجدين بالموقع الان

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More