حث الاتحاد الأوروبى السلطات المصرية اليوم، الخميس، على ضمان الرعاية الطبية الملائمة للمدون المحبوس مايكل نبيل، المضرب عن الطعام، كما طالب الاتحاد احترام المعايير الدولية فى حماية السجناء.
وسجن مايكل نبيل لاتهامات بنشر معلومات كاذبة بشأن الجيش المصرى فى قضية أثارت انتقادات من جماعات معنية بحقوق الإنسان فى أنحاء العالم، وأضرب عن الطعام يوم 23 أغسطس احتجاجاً على إدانته.
وقالت أسرة مايكل نبيل لمنظمة العفو الدولية هذا الشهر، إن حالته الصحية تدهورت، وإن السلطات تمنعه من تناول الدواء، فيما أشارت متحدثة باسم كاثرين أشتون مسئولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى، إلى أن "الاتحاد يتابع بقلق بالغ قضية المدون المصرى "نبيل".. ويقال إن حالته الصحية تدهورت بشدة، وإذا لم ينقل على الفور إلى أماكن يمكن أن يتلقى فيها رعاية طبية ملائمة فإن حياته من الممكن أن تتعرض للخطر".
وأضافت المتحدثة، أن الحكومات الأوروبية كتبت لوزارة الخارجية المصرية رسالة تبدى فيها قلقها بشأن علاج نبيل، مضيفا "حتى الآن لم نتلق ردا.. الاتحاد الأوروبى يحث السلطات المصرية على الرد ونقل نبيل على الفور إلى أماكن يمكن أن يتلقى فيها الرعاية الطبية الملائمة".
ومضت فى القول، "بالإضافة إلى ذلك فإن الاتحاد الأوروبى يحث السلطات المصرية على الشفافية فى الإعلان عن حالة نبيل وعلاجه هو وغيره من المحتجزين الآخرين بما يتوافق مع الحد الأدنى من المعايير الدولية المعروفة".
ويقول نشطاء، إن قضية نبيل تبرز النهج الصارم الذى تتعامل به السلطات العسكرية فى مصر مع المعارضين الذين ينتقدون كبار قادتها مستخدمين أساليب تعيد للأذهان ما كان يفعله الرئيس السابق حسنى مبارك.
وأبدى وزراء فى الاتحاد الأوروبى انزعاجهم فى الأسبوع الماضى من مقتل 24 شخصاً على الأقل فى اشتباكات بين الشرطة العسكرية ومسيحيين فى مصر وقالوا إن من واجب السلطات حماية الأقليات الدينية.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=516790
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق