فشل اللقاء التنسيقى الذى عقده أحمد أبو بركة، المستشار القانونى لحزب "الحرية والعدالة " مع رامى لكح نائب رئيس حزب "الإصلاح والتنمية" يوم الثلاثاء الماضى بهدف التنسيق بينهما على بعض الدوائر سواء على القوائم أو على المقاعد الفردية فى بعض الدوائر، لسعى التحالف الديمقراطى لضم عدد من المرشحين الأقباط على قوائمه، سواء على المقاعد الفردية، أو القوائم الحزبية.
إلا إن مصادر مطلعه بحزب "الإصلاح والتنمية" أكدت تمسك الحزب بموقفه الذى أتخذه منذ بداية المعركة الانتخابية، وهو فى حال إجراء الحزب أى تنسيق فى الانتخابات، يكون باسم الحزب ولا أن يكون تابعا لاسم حزب آخر، وهو ما أفشل لقاء أبوبركة ورامى لكح، وهو نفس الحال الذى انتهى إليه لقاء تنسيقى آخر بين مدحت ميلاد القيادى بحزب مصر الديمقراطى الاجتماعى ولكح بهدف التنسيق أيضا تحت اسم "الكتلة المصرية"، ولكن جاء الرفض أيضا لإصرار حزب الإصلاح والتنمية النزول للانتخابات تحت اسمه.
وكانت كافة الأحزاب والتحالفات الانتخابية، تسابق الزمن للحاق بآخر أيام تقديم أوراق الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة مع غلق باب التقدم بأوراق الترشيح غدا، حيث بدأت بعض من تلك الأحزاب والتحالفات البحث عن أعضاء جدد للانضمام إلى قوائمها الانتخابية أملا فى الحصول على أكبر عدد من المقاعد، بعد أن واجهت التحالفات الانتخابية فشلا ذريعا بانسحاب عدد كبير منها بسبب الخلافات على ترتيب القوائم.
تحركات الأحزاب فى الوقت الضائع وقبل غلق باب الترشح لخوض الانتخابات البرلمانية يؤكد مدى الارتباك التى تشهد هذة التحالفات، ومن داخلها الأحزاب بسبب التخبط والانسحابات الكبيرة التى حدثت من بعض الأحزاب وضربت التحالفات فى مقتل.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=517187
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق